اخبار السودان اليوم

اجتماعي / تراحم تبوك تستعرض أنشطتها بمعرض التعليم التوعوي لمكافحة المخدرات

تبوك 08 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 13 فبراير 2019 م واس أكد رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة تبوك ” تراحم ” أحمد بن عطيه الحارثي دور المعارض التوعوية في دعم ثقافة المسؤولية الاجتماعية تجاه رعاية السجناء ، إضافة إلى دعم البرامج والمبادرات التي تخدمهم وتهدف لتغيير نظرة المجتمع للسجين بعد انقضاء محكوميته وتلقيه برامج تأهيلية تسهم في تحسين ظروفهم المعيشية من خلال توفير فرص عمل لهم . وأوضح الحارثي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن مشاركة اللجنة في المعرض التوعوي لمكافحة المخدرات الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة في المركز التجاري بارك مول ويختتم فعالياته اليوم ، أن مشاركة اللجنة جاءت للتعريف ببرامجها وأعمالها الإنسانية من خلال توزيع المنشورات التعريفية وإستقبال المتبرعين والمتبرعات لأعمال اللجنة والمشاريع الخيرية التي تطلقها بهدف توفير سبل الحياة الكريمة لهذه الشريحة ودعم الخطط والبرامج ، كالإفراج عن السجناء وتنفيذ البرامج التأهيلية ودعمهم بوظائف، أو مشاريع صغيرة بعد انقضاء فترة محكوميتهم ومعاونة أسر السجناء لتلبية متطلبات الحياة من تكاليف مسكن وتعليم وعلاج وخلافه . وأضاف الحارثي أن عدد الأسر التي ترعاها اللجنة 870 أسرة هي بأمس الحاجة للوقوف معها وتتبع إحتياجاتها ، وقامت اللجنة خلال الفترة الماضية بتوزيع السلال الغذائية على المستفيدين من خدماتها بمبلغ تجاوز 60 ألف ريال، وقامت بسداد إيجارات سكنية بمبلغ 180 ألف ريال، وساهمت في الإفراج عن 29 مديناً بقيمة تجاوزت 1.2 مليون ريال ، علاوة على توزيع كسوة الشتاء على الأسر المستهدفة بأنشطة اللجنة. وأبان الحارثي أن لدى اللجنة قاعدة معلومات كاملة لجميع السجناء وأسرهم تشمل أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية، بهدف التواصل معهم وتفقد أحوالهم والسعي لتحسين ظروفهم المعيشية من خلال توفير فرص عمل لهم، بأدق التفاصيل عن الحالة الصحية والمراحل التعليمية لأفراد أسر السجناء والاحتياجات الضرورية واحتياجاتهم، مشيراً إلى هذا العمل يأتي بفضل من الله ثم متابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك الداعم لكل عمل خيري ومنشأة خيرية. وتطرق الحارثي في ختام تصريحه لــ” واس” إلى أهمية معرض مكافحة المخدرات في حماية المجتمع من هذه الآفة التي باتت تهدد حياة الشباب وأسرهم، حتى لا يكونوا ضحايا لهذا الداء الفتاك ، مؤكداً أهمية دور الأسرة في ذلك لتكون لديهم دراية كافية بالعلامات التي تظهر على المستخدم من أفراد الأسرة وطرق التعامل مع المتعاطي . // انتهى // 15:03ت م 0142

Exit mobile version