اطمأن وزير الداخلية أحمد بلال عثمان على خطط وجهود شرطة ولاية كسلا في المكافحة والاتجار بالبشر وحماية الحدود من التهريب بأشكاله المختلفة.
وقال بلال – لدى لقائه قيادات شرطة الولاية برئاسة اللواء محمد طاهر مدير شرطة ولاية كسلا بالإنابة – إننا نعلم جيدا أن الحدود مترامية وكبيرة وولاية كسلا تجاور دولتين، وأن التهريب يمثل أحد النزف الذي يعاني منه الاقتصاد السوداني بصورة أساسية.
وأشاد الوزير في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تبذلها شرطة الولاية في هذا الاتجاه، واطمأن على خطة حراسة محاصيل الموسم الزراعي الحالي بحمايتها أولا وعدم تهريبها، الى جانب الوقوف على الأضرار التي لحقت بالمواطنين جراء السيول والفيضانات؛ بالإضافة الى الجهود التي تقوم بها الولاية في إعادة الإعمار في مناطق متعددة، مشيدا بالمجهود المقدرة لشرطة الولاية ومساهمتها الفاعلة في هذا الاتجاه. وقال إننا نشيد بذلك وندعم جهود الولاية في هذا الاتجاه.
كما وقف وزير الداخلية – على خطة تأمين الموسم الزراعي وحماية المحاصيل وعدم تهريبها الى خارج الولاية، مؤكدا – في ذات الوقت – دعم الوزارة لجهود الولاية في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة كافة الجرائم.
وإمتدح الوزير مساهمة شرطة الولاية في عمليات إعادة الإعمار للمناطق التي تأثرت بالسيول والأمطار؛ بالإضافة الى مساهمة الشرطة في مواجهة تحديات فصل الخريق لهذا العام.
و قام وزير الداخلية بحسب سونا – بجولة تفقدية شملت المركز الصحي ببانت مربع 20 الذي شهد تسجيل أول حالة بالإصابة بحمى الشيكونغوليا بالإضافة الى الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة الولاية عبر الشركاء في مكافحة نواقل الأمراض؛ فضلا عن وقوفه على الموقع المقترح لمخطط البشير السكني بمحلية ريفي كسلا للمتأثرين من السيول والأمطار؛ خاصة أحياء مكرام وكادقلي وحلة موسى جراء كسورات خور الاميراي.
الخرطوم (كوش نيوز)