صحيفة المرصد : كشف الكاتب الاقتصادي، عبدالحميد العمري، مساء اليوم الأحد، عن سبب التغيرات القوية على التمويل العقاري بعد خفض نسبه، وتوقعاته في الأشهر المقبلة التي يرجح أنها ستشهد مزيدًا من التغيرات.
وقال “العمري” في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”: “بلغت نسبة الانخفاض السنوي للتمويل العقاري السكني الجديد المقدم للأفراد من المصارف وشركات التمويل العقاري -44.4%، وبلغت نسبة الانخفاض مقارنة بأعلى شهر (مارس 2021) -55.9%”.
تمويل شراء الفلل والشقق السكنية
وأضاف: “جاءت أعلى نسب الانخفاض على التمويل الممنوح لشراء الفلل السكنية، بانخفاضه سنويا -48.7%، وانخفاضه شهريا -18%، وانخفاضه بالمقارنة مع أعلى تمويل وصل إليه (مارس 2021) بنسبة قياسية بلغت -57.5%”.
وتابع “العمري”: “بالنسبة للتمويل الممنوح لشراء الشقق السكنية، فقد بلغت نسبة الانخفاض سنويا -9.2%، وانخفاضه شهريا -3.3%، وانخفاضه بالمقارنة مع أعلى تمويل وصل إليه (مارس 2021) بنسبة قياسية بلغت -50.2%”.
تغيرات قوية
وأشار إلى أن “هذه التغيرات القوية على التمويل العقاري جاءت بعد موجة صعود هائلة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السوق، بدأتها في يناير 2019 حتى وصلت قمّتها في مارس 2021، ثم أخذت مسارًا تنازليًا حتى تاريخه، لعبت دورًا كبيرًا جدًا في صعود الأسعار السوقية للأراضي والعقارات طوال الفترة بنسب تجاوزت 400%”.
مستويات طبيعية
وختم “العمري”، بقوله: إن “الأشهر القادمة؛ ستشهد مزيدًا من تلك التغيرات، إذا استمر هذا التراجع اللافت في حجم التمويل العقاري حتى يستقر عند مستويات طبيعية، وتزامن معه بدأ تنفيذ المرحلة 2 من رسوم الأراضي، واتساع تنفيذها في 17 مدينة أخرى، مضافًا إليه ضخ أكثر من 400 ألف وحدة سكنية جديدة سنويًا.. فالنتائج إيجابية”.