صحيفة المرصد : كشف الناشط الفلسطيني وائل موسى، عن استغلال القيادات الفلسطينية من السلطة و”حماس” والتنظيمات الأخرى للجمعيات الخيرية من أجل جمع المليارات.
أكبر قضية استرزاق
وقال “موسى” في مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي: إن “القضية الفلسطينية أكبر قضية استرزاق منذ عهد آدم إلى قيام دولة فلسطين إن شاء الله يوم القيامة”.
وأوضح أن “الاسترزاق من القضية مادي ومعنوى؛ فالمادي من سنة 48 تستفيد القيادات الفلسطيني وكل الجهات (سلطة، حماس، شعبية، طريق ثالث، نواب، تشريعي، ووزراء، ومخاتير، ووجهاء)”.
يدعون الله أن تظل إسرائيل
وأضاف “موسى”: “هؤلاء أكثر ناس بيدعوا الله إنه تظل إسرائيل، لأن زوالها يعني زوال تجارتهم بالمليارات” مؤكدًا أنه “لم يكن شعبنا الفلسطيني متسولًا، والفلسطيني صنع النجاحات في الدول العربية وأوروبا وأمريكا، لكن القيادات هي من صورتهم متسول”.
وأشار الناشط إلى أنه “من يوم ما استولت حماس في 2007 على الحكم في غزة بالسلاح ويتم التسويق خارجيًا لـ2 مليون بني آدم أنهم متسولين محتاجين لمقومات الحياة الأساسية”.
نزاع عل رئاسة الجمعيات الخيرية
وتابع “موسى”: أن “التسول الرسمي جاب كل دول العالم وأدر عليهم المليارات”، مبينًا أن هناك “خناقات بين قيادات حماس في غزة لرئاسة الجمعيات الخيرية، لأنه يحصل فرد على 10% قانونيًا من قيمة أي تبرع قبل توزيعه”.