صحيفة المرصد: كشف تركي حميدان التركي، نجل السجين في الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي، تفاصيل جلسة الإفراج المشروط عن والده بعد سجنه 15 عاماً.
وقال “تركي” خلال مداخلة عبر “سكاي” في برنامج “في أسبوع” المذاع على قناة “MBC”:”المفترض في مثل هذه الجلسات أن يكون القرار جاهزا ومعدا مسبقا لأن اللجنة غالبا تستقبل بيانات السجين وملفه وتراجعه بشكل كامل وأثناء الجلسة قد يكون القرار جاهزا معها؛ ووقتها تقرر سواء بإبلاغ السجين بالقرار الذي تم أو يحدث شيئا مختلفا في الجلسة وقد تعيد النظر في هذا القرار”.
وأشار:”الجلسات الماضية التي كنا موجودين بها غير مماثلة لهذه الجلسة التي اختلفت اختلافا جذريا عن الجلسات الماضية لأننا استطعنا الحضور وتمكننا من أن نكون جزءً من هذه الجلسة”، موضحا:” الجلسات الماضية كنا في الظلام حيث تبدأ الجلسة وتنتهي ونحن لا نعلم مجرياتها إلا بعد 4 ساعات من انتهاء الجلسة واتصال الوالد لنا”.
وأبان:”الجلسات السابقة كانت القرارات مباشرة ولكن آخر جلسة تأخر القرار إلى ما يقارب 6 أسابيع، وحضرنا الجلسة وإخواتي نورة وأروى كانتا متواجدتين في الجلسة مع الوالد وحضرت أنا وابنتي الجلسة عن بعد وكانت تجربة جميلة”.
وأردف:”أتيحت لنا الفرصة لإبداء الكلمات التي كبتناها منذ 15 عاما واستطعنا نطلقها لأعضاء اللجنة ونبدي الألم الذي تجرعناه خلال هذه الفترة”.
وحول معنويات والده أثناء الجلسة، ذكر “تركي”:”قال غالبا أضطر أدافع عن نفسي وانعكست على الوالد بشكل إيجابي وكان سعيدا وفخورا بالكلمات التي ذكرتها أنا وإخواتي في الجلسة ووالدي من الناس الصبورة وأكثر شخص فينا عنده تحمل”.
وتابع:”عندما صدر القرار في الجلسات الماضية كان صدمة لنا؛ وكان الشخص الذي يطمئننا هو والدي ويصبرنا ونستند إليه في كافة أمورنا”.