صحيفة المرصد : كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، جاد القاضي، حقيقة ما جرى تداوله بشأن “نهاية العالم” بسبب حدوث توهج بقع شمسية.
مبالغة
وأوضح جاد القاضي، وفقاً لـ”الوطن” المصرية، حقيقة ما تم تداوله قائلا: “توجد مبالغة، وحاليا الدورة الشمسية رقم 25 ، ومع زيادة عمرها يزداد عدد البقع الشمسية والانفجارات، إلا أنها لم تكن مؤلمة لسكان الأرض كما تداول البعض”.
بعيد عن نطاق القاهرة
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أنه “في حالة وصول الموجات الكهرومغناطيسية للدورة الشمسية لدرجة 3 أو 4 بالقياس المخصص لذلك، يمكن أن تؤثر على وسائل الاتصالات وبرامج الفضاء التي تعمل في ذلك الوقت، وأنه في حالة حدوث ذلك بنفس الدرجة سيكون بعيدا عن نطاق القاهرة الكبرى، لأنها على خط عرض 30 درجة، والانفجارات يمكن أن تحدث في الجزء الشمالي لأوروبا، أي نصف الكرة الشمالي”.
وكشف القاضي عن أنه “سيحدث توهج في البقع الشمسية يوم الإثنين المقبل، إلا أنه لن يكون له تأثير سلبي، كما يزعم البعض”.
وجاء هذا التوضيح بعد أن تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بحدوث انفجار توهج شمسي سيضرب الأرض نهار الاثنين المقبل، وستكون آثاره مؤلمة لسكان الأرض.