الفولة 8-8-2021 (سونا) -عقد الوفد الاتحادي برئاسة عضو مجلس السيادة البروفسير صديق تاور كافي إجتماعاً مشتركاً مع لجنة ولاية غرب كردفان برئاسة الاستاذ حماد عبدالرحمن صالح الوالي ورئيس لجنة الأمن .
و ضم الوفد التحادي الذي ضم النائب العام لجمهورية السودان مولانا مبارك محمود عثمان ، وزير الداخلية الفريق أول حقوقي عزالدين الشيخ، وزيرة الحكم الاتحادي الأستاذة بثينة ابراهيم دينار، وزير الصناعة الأستاذ إبراهيم الشيخ ووزير الشئون الدينية والاوقاف نصرالدين مفرح بالإضافة الى ممثلين للقوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة وقوات الدعم السريع .
وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع قالت وزيرة ديوان الحكم الاتحادي الاستاذ بثينة ابراهيم دينار ان غرب كردفان من الولايات الحدودية التي عانت من الصراعات القبيلة حول الاراضي التي يمكن ان تحل بالحوارات المجتمعية لولا تدخل الايادي التي تعبث بالقضايا المجتمعية وتؤجج من الصراعات.
وابانت ان الاجتماع هدف للوقوف علي احداث اولاد سحايا من حمر والدريهمات من المسيرية الزرق في المشكلة التي وقعت بينهما مؤخراً حول الاراضي بالاضافة الى مناقشة مشكلة محلية الاضية وصراع ابوجنوك والدريهمات.
واوضحت ان الوفد قد استمع الى تنويرٍ مفصل من لجنة أمن الولاية حول تلك الاحداث والتدخلات التي تمت من قبل حكومة الولاية.
وقالت وزيرة الحكم الاتحادي ان الاجتماع اكد دعم الاجهزة الامنية وتوسيع دائرة إنتشارها في كافة المحليات لتتمكن من الاستجابة السريعة للأحداث وتلافي المشاكل بالاضافة الى أهمية التنسيق الجيد بين كافة الاجهزة الامنية والحكومة على المستويين الولائي والاتحادي وخلق حلقة وصل من اجل حل كافة القضايا.
واشارت الى إكتمال عمل اللجنة الفنية لترسيم الحدود في المنطقة خاصة موقع الصراع بين النهود والسنوط ويتوقع ان تصل اللجنة الفنية قريبا للتبصير بالنتائج النهائية لعملية الترسيم مطالبة في هذا الصدد الطرفين بقبول تلك النتائج وتطبيقها .
من جهته قال وزير الصناعة الاستاذ ابراهيم الشيخ ان الوزراء الاتحاديين المرافقين لعضو مجلس السيادة مكلفين من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء للوقوف على الاوضاع الامنية والاجتماعية بغرب كردفان من بعد ان شهدت الولاية احداثاً متفرقة راح فيها عدد من الضحايا بجانب الاحاطة بأسباب تلك الصراعات والمعالجات الضرورية لها
وابان ان الاجتماع استمع للتقارير المفصلة من كافة الاجهزة الامنية وناقش مشكلة الاضية التي وقعت مؤخراً موضحا ان هذه القضية لازمتها تداعيات كبيرة وأبعاد سياسية بين مكون الحرية والتغيير ومجموعة حنبنيها وقد وضع الاجتماع الحلول اللازمة لمعالجتها .
وكشف الشيخ بان الاجتماع قد أمن على ضرورة الانتشار الامني لقوات الشرطة وفتح باب التعيين لها ودعمها لوجستياً وفيناً حتى تستطيع القيام بواجبها على الوجه الأكمل بالاضافة الى تأكيد الاجتماع على اهمية جمع السلاح مبيناً في هذا الجانب ان انتشار السلاح مهدد كبير للأمن وان الكثير من ضحايا الصراعات كانت نتيجة لإنتشار السلاح وكثرته في ايادي المواطنين.
كما اضاف ان الاجتماع طالب بضرورة التداعي الانساني لإعانة المواطنين الذين هجروا قراهم نتيجة الصراعات القبيلية في الاحداث الاخيرة .
و قال والي غرب كردفان الاستاذ حماد عبدالرحمن صالح ان الوفد الاتحادي وقف على التحديات التي تواجه الولاية وإطلع على الدور الذي قامت به الحكومة والاجهزة الامنية في سبيل وقف الصراعات ومعالجة اوضاع الذين هجروا قراهم بالاضافة الى دور لجنة المساعي الحميدة لحل النزاع بين مكونات حمر والمسيرية الزرق .
وابان ان الاجتماع اكد اهمية فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وإعادة انتشار قوات الشرطة مع التزام كل الجهات المركزية بإسناد الولاية كلٍ في مجاله لمعالجة المشاكل والتفرغ للموسم الزراعي .
واوضح والي غرب كردفان ان الاجتماع قد خرج بموجهات للتعامل مع كافة الجهات التي تعمل على عرقلة التحول الديمقراطي بالبلاد .
وقد إختتم حماد حديثه بأن الوفد الاتحادي قرر إسناد الولاية في كافة المجالات الامنية والعدلية بجانب معالجة سد النقص في الضباط الإداريين.
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”