الخرطوم 24-6-2021م (سونا) ـ أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في بيان له، نبذ الحزب لمبدأ الإقصاء والتشتت ونأي الحزب عن القضايا الشخصية.
وأعلن رفضه التام للقاء الذي عقد بقاعة الصداقة والمخرجات التي خرج بها وفي ما يلي تورد (سونا نص) البيان :-
في البداية نؤكد على أهمية لم شمل الحزب وتحقيق الوحدة الشاملة لبناء حزب قوي مبني على تاريخ تليد ومستقبل جديد ليلعب دوره في القضايا الوطنية ويسهم في تحقيق أمن ورفاهية المواطن بعيدا عن النوايا الشخصية والأطماع، ولا شك في أن أي خطوة لذلك تجد الدعم والترحيب من رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني ونائبه محمد الحسن الميرغني، وفي ذلك شهدت الآونة الأخيرة تحركات في هذا الجانب أدت إلى عودة كثير من الأحزاب والفصائل الاتحادية لأصلها ووجدت الترحيب والقبول.
الاتحاديون الأماجد الشرفاء
ما تم في قاعة الصداقة وباحترام عالٍ له، كان يمكن أن يكون ذا أثر كبير ونجاح أكبر لو رتب له بطريقة أفضل واتصالات أوسع ولكن للأسف لم يكن رئيس الحزب الميرغني ونائبه الحسن وأجهزة الحزب بالمركز العام بأم درمان على معرفة به.
ثانيا: تم تجاهل القيادات الحزبية التاريخية في العاصمة والأقاليم وعدم دعوتهم له.
ثالثا: اتضح لنا مؤخرا أن الجماعة التي قامت بالإعداد هي جماعة شكلها الدكتور أحمد بلال، وقد نشب بينها الخلاف وهناك قصص وصراع بينهم الأمر الذي أدى لهذا القصور.
رابعا: اعتمدت الجماعة على أسماء معينة لها خلافات حادة مع بعضها البعض ولذلك جاء الإقصاء مقصودا ومخططا له.
خامسا: تم إعداد وثيقة لوحدة مبهمة تجاهلت حقائق الواقع وكان هدفها عزل مولانا من رئاسة الحزب على طريقة عمرو بن العاص مع أبي موسى الأشعري في واقعة صفين، وفعلا وقع مولانا جعفر في الفخ المنصوب بخبث ودهاء.
سادسا: قالت الوثيقة المزعومة نلجأ للقواعد لتكوين اللجان القاعدية بدون دليل أو مشرف أو رئيس لها أو مراعاة للجان القديمة القائمة فعلا والتي تمثل الحزب في أحيائها والقرى والفرقان، أليست هذه فتنة ونقل الصراع إلى القواعد بدلا من الصراع وسط القيادات الذي نعاني منه؟.
سابعا: تكوين اللجان وإقامة المؤتمرات ليس أمرا سهلا يحتاج إلى إعداد وإعلام ولجان محايدة لفض المنازعات المحلية وإجراء الانتخابات وإعلان النتيجة وتحديد أعضاء مؤتمر المحلية والولائية ثم المؤتمر العام.
ثامنا: أوراق المؤتمرات واللوائح لم توضح الوثيقة كيف يتم الاتفاق عليها
تاسعا: لقاء قاعة الصداقة له ميزة واحدة وضح أين تقف الجماهير وأن الوحدة مطلب الجماهير في مواجة المدعين للقيادة والدليل لم تهتف الجماهير إلا باسم أبوهاشم تلب الحمول العالية الرك كما قال ود بادي.
جماهير حزبنا الأبية
سنظل ندعم وندعو لجمع الشمل والتعاون من أجل بناء وطن ناهض ديمقراطي حر.
عاشرا: هناك كثير من الأصوات الشاذة التي تنادي بإلقاء كلمة الأصل في شيء من الخبث… ولكننا نؤكد أن التخلق منذ مؤتمر الخريجين والأشقاء حتى الحزب الاتحادي الديقراطي الأصل هو ارتباط بالتاريخ القديم المتجدد والذي صنعه الآباء مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه والشهيد إسماعيل الأزهري حتى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أبوهاشم الذي نادت الجماهير به. إذا الحزب الذي ندعوا له ونجتمع حوله هو الحزب الاتحادي الديقراطي الأصل.
ولن تنطلي علينا خدعه أحمد بلال وأعوانه من بقايا الإنقاذيين.
والله الموفق،،
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
المركز العام أم درمان.
بأمر مولانا السيد محمد عثمان وتوجيه نائبه ورئيس قطاع التنظيم
السيد محمد الحسن محمد عثمان الميرغني
يونيو ٢٠٢١
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”