الخرطوم – 24-6-2021(سونا) – رأست الدكتورة مريم الصادق المهدى، وزيرة الخارجية، اليوم عبر تقنية الإتصال المرئي، إجتماع المجلس الوزاري لأعضاء دول الإيقاد في دورته غير العادية -الثانية والسبعين-، وشاركت فيه دول الإيقاد السبع.
وبحث الإجتماع التحديات التي تواجه إتفاقية السلام المنشطة في جمهورية جنوب السودان، ودعم الانتقال السياسي في الصومال، والجهود الإقليمية للاستجابة لجائحة كورونا، بجانب مبادرة الحلول المستدامة لقضايا النزوح في جمهورتي السودان وجنوب السودان.
وأشادت السيدة الوزيرة في كلمتها الإفتتاحية بالتقدم المحرز في تنفيذ إتفاقية السلام بجمهورية جنوب السودان، داعية لبذل المزيد من الجهود في محاور تخريج القوات الموحدة ونشرها، وإنشاء المفوضيات والآليات المنصوص عليها في الإتفاقية، وتكوين مجلس الولايات والمجالس التشريعية الولائية وبدء عمل المجلس التشريعي الإنتقالي، ودعم مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وصياغة وإعتماد الدستور الجديد.
كما دعت السيدة الوزيرة الإقليم والمجتمع الدولي لدعم إتفاقية السلام بجنوب السودان في كافة المجالات، مؤكدة تطلع السودان لترفيع علاقاته مع جنوب السودان لشراكة إستراتيجية خاصة في مجالات النفط والتجارة والإستثمار والأمن والنقل والبنيات التحتية.
من ناحية أخرى، أكدت السيدة الوزيرة إستمرار جهود السودان لدعم الأشقاء الصوماليين لإجراء الإنتخابات وتعزيز السلام والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
في منحى ذي صلة شددت السيدة الوزيرة على ضرورة إستعداد دول الإيقاد لأي جوائح مستقبلية، مقترحة إنشاء مركز إقليمي للإستعداد للطوارئ الصحية ومجابهتها. وأمن الاجتماع على مقترح السودان بشأن إنشاء مركز إقليمي للاستعداد للطوارئ الصحية و الاستجابة لها.
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”