اخبار السودان اليوم

حجر يتفقد عددا من المؤسسات الامنيةوالقوات النظامية بزالنجي

زالنجي 16-6-2021(سونا)- تفقد عضو مجلس السيادة – رئيس تجمع قوى تحرير السودان الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر اليوم برفقة والي ولاية وسط دارفور دكتور أديب عبد الرحمن عددا من المؤسسات الأمنية، مقار الشرطة، الدعم السريع، والمخابرات العامة بمدينة زالنجي حاضرة وسط دارفور.

وثمن حجر في تصريحات صحافية التنسيق والتعاون بين تلك الأجهزة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بالولاية، مؤكداً حرص الحكومة الانتقالية واهتمامها بكافة الأجهزة النظامية من أجل أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار في كل ولايات السودان، ولأن ينعم شعبه بالسلام والأمان.

كما تفقد سيادته جامعة زالنجي “مقر قوات اليوناميد سابقاً” واستمع إلى تنوير مفصل من نائب مدير الجامعة عن أداء الجامعة، والمعوقات التي تعترض سير أدائها التعليميّ والتثقيفيّ.

وشدد على ضرورة إيلاء جامعة زالنجي، إدارة التنوع والموارد البشرية، اهتماما أكبر وفق منهجية علمية للتعامل مع المجتمع عبر خلق نسيج اجتماعى، ومعالجة حقيقية للآثار السالبة التي خلفتها الحرب، فضلاً عن المساهمة في إجراء مصالحات شاملة عبر آليات، منادياً بضرورة الاستفادة من الأخطاء التي صاحبت معالجة الصراعات القبلية في السابق.

وأكد حجر أهمية أن تستفيد ولاية وسط دارفور من سلام جوبا، الذي وصفه بالكبير وأنه عالج كل القضايا، مشدداً على أهمية دور المؤسسات التعليمية في توعية وإرشاد المجتمع، لافتا إلى أن الانتماء ينبغي أن يكون لصالح المواضيع العامة التي تهم كل المجتمع وليس للتشظي والتفكك المجتمعيّ، مشيداً بقرار والي ولاية وسط دارفور بإصداره قراراً بموجبه تمت أيلولة مقار الـ(يوناميد)  لجامعة زالنجي.

وأكد سيادته اهتمامه بالقضايا والمشاكل التي تواجه جامعة زالنجي وأنه سيبذل كل جهده في سبيل تذليل تلك القضايا.

وفي السياق ذاته تفقد عضو مجلس السيادة برفقة والي ولاية وسط دارفور مستشفى زالنجي وزار بعض الأقسام، وأبدى أسفه على الوضع المزري والمتردي بالمستشفى.

وقال “أسفت أن أرى مستشفى بحجمهذا الإقليم والمساحة الجغرافية لهذه الولاية يفتقر لأبسط الخدمات، خاصة وقد رأيت قسم الأطفال والباطنية بالصورة التي لا تتوافق مع ضغط الولاية وخارجها”.

وأضاف قائلا “إنه من الناحية الأخلاقية قبل المسؤولية لا بد من تكاتف الجهود الرسمية والشعبية للمساهمة في معالجة بعض القصور بالمستشفى ليتواكب مع النمو السكاني، لجهة أن ولاية وسط دارفور من الولايات حديثة التكوين وتحتاج إلي دعم ومساندة خاصة من أبنائها”

من جانبه أشاد والي ولاية وسط دارفور دكتور أديب عبد الرحمن بزيارة عضو مجلس السيادة للولاية ووقوفه على مشاكلها والمعوقات التي تعترض سير أدائها من الناحية الأمنية والتعليمية والصحية والسياسية، مؤكداً أنها زيارة مهمة جاءت في وقت كانت حكومة الولاية في أشد الحاجة لطرح قضاياها مباشرة لمسؤول في مجلس السيادة، وبالأخص الوضع الصحيّ والذي يفتقر لأبسط الأشياء، حيث أنه يعاني من نقص في البنى التحتية والأدوية والكادر البشري.

وناشد سيادته عبر عضو مجلس السيادة الحكومة المركزية الوقوف مع حكومة الولاية بتوفير كافة الخدمات الأساسية واللازمة في كل المرافق.

وكالة السودان للأنباء  ” سونا ” 

Exit mobile version