الرياض 06 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 11 فبراير 2019 م واس عقدت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بالجمعية العلمية السعودية للصحة الوقائية أمس, الاجتماع الأول لجمعيتها العمومية بحضور عدد من القيادات الهامة في مجال الصحة الوقائية من ممثلي الجامعة ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وذلك في قاعة المؤتمرات بمركز أبحاث العلوم الصحية بالجامعة. واستهل اللقاء بكلمة رئيسة اللجنة التأسيسية للجمعية الدكتورة إلهام الحفظي أوضحت فيها أن الجمعية قد بدأت بفكرة ومبادرة منذ سنتين تقريباً، وانطلقت من كلية الطب البشري بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وبمباركة إدارة الجمعيات العلمية بالجامعة، لتؤتي أولى ثمارها بانعقاد الاجتماع الأول لجمعيتها العمومية. بعدها أكدت إحدى الأعضاء المؤسسين للجمعية الدكتورة إيمان المساعد أن هذه الجمعية تأتي لتواكب رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ التي أفردت للصحة الوقائية دورًا هامًا وجعلتها إحدى ركائز الفترة القادمة، وأن الجمعية تفتح المجال لكل العاملين في المجال الصحي وليس للأطباء فقط فلكل دوره، مشيرةً إلى أن الجمعية تنطلق لتحقيق أهدافها في ضوء سلسلة من القيم التي تتضمن تمكين المجتمع، وأن الصحة للجميع، وتعزيز مبادئ الصحة المستدامة، والصحة الوقائية المبنية على البرهان والمهنية بجدارة. وأفادت أستاذة الصحة العامة وإحدى الأعضاء المؤسسين للجمعية الدكتورة هالة المرشدي باختيار نخبة من الكفاءات المتميزة في الصحة الوقائية للعمل في مجلس إدارة الجمعية لتحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تكون الجمعية هي الرائدة والمبادرة في مجال الصحة الوقائية وطنيًا واقليميًا. وأشارت الدكتورة أمل فايد إحدى الأعضاء المؤسسين إلى أن الجميع يتطلع من الجمعية السعودية للصحة الوقائية الكثير من الإنجازات الفاعلة في مجال الصحة الوقائية المبنية على البراهين والإسهامات البحثية والتعليمية، وأن توفر للمهتمين وعاءً للنشر العلمي يضاهي أوعية النشر العالمية، مبينةً أن الجمعية توجه الدعوة لكافة المتخصصين والعاملين والطلاب في المجال الصحي للانضمام لعضويتها بما يحقق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ لتعزيز مبادئ الصحة والوقاية من الأمراض في المجتمع على جميع مستوياتها. يُشار إلى أن الجمعية السعودية للصحة الوقائية قد اعتمد إنشائها في رجب من العام ١٤٣٩هـ لتحقيق رسالتها المتضمنة تعزيز صحة المجتمع وأفراده، والوقاية من الإصابة والتعرض للأمراض، بالإضافة إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المشتركة بين التخصصات المختلفة في الطب والصحة الوقائية، وتعزيز التعليم الصحي لجميع العاملين في تلك المجالات. //انتهى// 13:30ت م 0074