الخرطوم 8-6-2021 (سونا)-قالَ وزير التنمية الاجتماعيّة الأستاذ أحمد آدم بخيت، لدى مخاطبَته ختام ورشة بناء الإستراتيجية الوطنيّة للحماية الاجتماعية اليوم: ”إنّ الحماية الاجتماعية عمليةٌ دؤوبةٌ ومستمرّة“، مؤكّدًا أهميّة تحويل الإستراتيجية إلى خططٍ وبرامج تفصيليةٍ حتى لا تبقى ”حبرًا على ورَق مضيفا أنّ إعداد سجلٍّ اجتماعيٍّ لكلّ السودان أضحى ”ضرورةً قصوى“ في هذه المرحلة، منوّهًا بأنّهم ساعون لإنجازه عبر برنامج دعم الأسر السودانيّة (ثمرات).
كما أمّنَ على ضرورة تقوية الأجهزة الولائية وعودة قطاعات التنمية الاجتماعيّة كوزاراتٍ مستقلّةٍ في الولايات، مؤكّدًا أنّه سيُتابع هذه المسألة مع السادة الولاة والجهات ذات الصّلة.
وثمّنَ الوزير دعمَ ”اليونيسيف“ لجهود الوزارة في بناء أول إستراتيجيةٍ للحماية الاجتماعية في السودان، واصفًا المنظمة بـ”الشريك الإستراتيجيّ“، معربا عن تقديره لجهود الذين ساهموا في وضع اللبنات الأساسيّة لهذا المشروع ”المهم“ و”الحيويّ“.
تجدُر الإشارة إلى أنّ وزارة التنمية الاجتماعيّة نظّمَتْ سلسلةً من الورش مع مسؤولي السياسات والتخطيط في الوزارة والوحدات التابعة لها ومجموعة الحماية الاجتماعية والوزارات القطاعية ذات الصلة ومسؤولي الرعاية الاجتماعية والتخطيط ومديري مراكز الأمان الاجتماعي وخفض الفقر في الولايات؛ لإعداد إستراتيجيةٍ وطنيّةٍ للحماية الاجتماعية، بالتعاون مع ”اليونيسيف” ومعهد أبحاث السياسات الاقتصادية الجنوب أفريقيّ.
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”