- رئيس المخابرات المصرية وصل الخرطوم بدعوة من نظيره صلاح قوش – إرشيف
وتتعاون حكومة السودان مع (سي آي آيه) وتحصل منها الأخيرة على معلومات استخباراتية قيمة عن حركة الشباب في الصومال وليبيا وجماعة الاخوان المسلمين بوجه عام.
وطبقا لتقرير سري اعدته سفارة دولة خليجية في واشنطن، حصلت عليه (إنديان أوشن نيوزليتر)، ونقله موقع (أفريكان انتليجنس) الجمعة فإن الاحتجاجات الحالية التي يشهدها السودان إذا أضعفت البشير بشكل خطير فإن وكالة الاستخبارات الأميركية ستعمل على تسريع مغادرته السلطة واستبداله بمدير جهاز الأمن صلاح قوش الذي يبدو انه يتمتع بعلاقة جيدة مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ونظيره في دائرة المخابرات العسكرية التي يرأسها الفريق محمد الشحات.
وعند زيارته لواشنطن في سبتمبر 2018 كشفت تقارير أن صلاح قوش تعهد لواشنطن بأن بلاده ستعاون السي آي أيه بصورة كبيرة عبر جهاز الأمن ومكتب الرئيس.
وبحسب التقرير فإن البشير لا يرغب في التنحي عن السلطة ويعلم أن بقاء نظامه يعتمد استرضاء الرأي العام لذلك كان تحركه الأول لحلفائه الاعداء تركيا والسعودية لطلب الإمدادات الطارئة مثل القمح والبترول.
(كفاية) تدعو واشنطن لتعليق المحادثات مع الخرطوم
من جهة أخرى دعت منظمة (كفاية) الادارة الأميركية الى تعليق مباحثات التطبيع مع حكومة الرئيس السوداني وفرض عقوبات نوعية على مسؤوليها المتورطين في قتل المتظاهرين وارتكاب انتهاكات ضد حقوق الانسان في الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام.
وشجبت المنظمة الأميركية في بيان العنف الذي يمارسه النظام السوداني ضد المتظاهرين السلميين وقالت إنها تدعم تطلعات السودانيين الذين يتظاهرون ضد “ثلاثة عقود من الفظائع الجماعية والفساد المؤسسي لحكم الرئيس عمر البشير الاستبدادي”
وأضافت:” نحن ندعو الولايات المتحدة، الحكومات الاوربية، الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي الاوسع الى تحميل نظام الخرطوم مسؤولية ارواح الذين فقدوا حياتهم والذين أصيبوا والاعداد التي لا تحصى من المتظاهرين الذين اعُتقلوا وتعرضوا للتعذيب”.
وقال مدير التمويل بالمنظمة جون برندر قاست”للرد على العنف والتخويف الذي تمارسه الحكومة السودانية، على الولايات المتحدة تعليق المحادثات التي تركز على التطبيع مع السودان فورا واي خطوات اخرى يمكن أن تؤدى الى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.