- صورة ارشيفية تجمع بعض قيادات الجبهة الثورية والقوى السياسية السودانية
وتواثقت كل من حركة تحرير السودان قيادة مني مناوي، وحركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان-المجلس الانتقالي التي تقاتل الحكومة السودانية في دارفور، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة مالك عقار التي تحارب في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في بيان مشترك على الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأشارت الى أن الهدف من الخطوة هو حماية المدنيين وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية الى السكان المتضررين دون عوائق علاوة على “خلق بيئة مواتية للاحتجاجات السلمية في السودان ومحادثات السلام”.
وأوضح البيان أن سريان وقف الأعمال العدائية بدأ اعتبارا من منتصف ليل الثامن من فبراير بتوقيت السودان لثلاث أشهر.
وأضاف “سيتم تطبيق وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء مناطق النزاع بإقليم دارفور والمنطقتين”.
وقال رؤساء الحركات الموقعة على الإعلان إنها تلتزم بعدم شن اي هجوم، كما ستتقيد جميع الجماعات المسلحة الخاضعة لسيطرة الحركات بوقف الأعمال العدائية.
وأضاف” لا يخل وقف الأعمال العدائية بالتصرفات دفاعا عن النفس او حماية المدنيين أو الأعمال ضد أهداف متحركة غير منسقة داخل أو حول مناطق النزاع”.
وفي الثاني من فبراير الجاري أعلن فصيلي الجبهة الثورية السودانية التي تضم حركات دارفور والحركة الشعبية انهاء خلافات طويلة والعودة للاندماج في جسم واحد مجددا.
ويشار الى ان الرئيس السوداني عمر البشير كان أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي خلال زيارة الى ولاية جنوب كردفان،تمديد وقف اطلاق النار في مناطق النزاع لفترة مفتوحة “حتى يتحقق السلام”.