الخرطوم 30-5-2021(سونا) ـ أكد وكيل أول وزارة الحكم الاتحادي دكتور محمد صالح يسن، أهمية إعمار وتأهيل جامعة الدلنج حتى تؤدي دورها الريادي فى المجال العلمي والتوعوي لكونها تقع في منطقة ذات خصوصية، داعيا إلى تكاتف الجهود من أجل استمرارها في تقديم رسالتها العلمية وإزالة التهميش والفوارق التنموية بين مناطق السودان المختلفة.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بمدير جامعة الدلنج البروفيسور شمسون خميس كافي والذي قدم لسيادته شرحا مفصلا حول الأوضاع بالجامعة والتي تحتاج إلى تكامل كافة الجهود الرسمية والشعبية لمواجهتها خاصة في ظل الأوضاع الأمنية التي مرت بها ولاية جنوب كردفان.
وأكد وكيل أول وزارة الحكم الاتحادي أن الوزارة تعمل على تذليل كافة العقبات التي تعترض سير عمل الجامعة وذلك بالتنسيق بين مستويات الحكم في السودان عبر الإشراف على صناديق الإعمار والتنمية في المناطق التي تأثرت بالحرب خاصة المؤسسات التعليمة حيث تعمل الوزارة على ربط جامعة الدلنج بكل المؤسسات التعليمية من أجل المساهمة والمشاركة في نفيرها، فضلا عن استقطاب الجهود الوطنية القومية والدولية للمشاركة في هذا النفير، داعيا إلى أهمية مشاركة كل أبناء السودان بالداخل والخارج في دعم نفير جامعة الدلنج، فضلا عن تقديم الدعوة لعدد من الجهات الخارجية.
إلى ذلك قال مدير جامعة الدلنج البروفيسورشمسون إن الجامعة تعاني من إشكاليات وعقبات كبيرة في سبيل تقديم رسالتها، مؤكدا أنهم يسعون لحل هذه الإشكالات من خلال طرحها للجهات المعنية، مطالبا أبناء المنطقة والخيرين بالمساهمة والمشاركة في تطوير وتقدم الجامعة عبر تقديم الآراء والأفكار والمساهمات العينية. وأوضح شمسون أنه نقاش مع وكيل أول وزارة ديوان الحكم الاتحادي، قضايا الجامعة وكيفية المساهمة في تذليلها، مبينا أنه وجد منه تجاوبا كبيرا ودعما غير محدود لخدمة الجامعة، مبينا أن وكيل أول الوزارة وعد بدعم نفير الجامعة الذي سيبدأ من العاصمة القومية عبر التنسيق مع الجهات ذات الصلة و الخيريين من أجل استقطاب الدعم والمساعدة.
وقال شمسون إنهما ناقشا أيضا كيفية مساهمة صندوق إعمار جنوب كردفان في هذا النفير، مشيرا إلى أن النفير القومي للجامعة لن يقتصر على أبناء الولاية وحدهم وإنما يشمل كل أبناء السودان لجهة أنها جامعة قومية تهم كل الشعب السوداني.
وكشف مدير جامعة الدلنج أن الأيام المقبلة سوف تشهد تكوين آليات لوضع تصور للنفير القومي للجامعة، بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية والسودانيين بالخارج والمنظمات والجامعات والمعاهد العليا، معلنا أنهم يسعون إلى إقامة توأمة مع بعض الجامعات بغرض دفع العملية التعليمية.
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”