القضارف30-5-2021(سـونا)- خاطب دكتور سليمان علي، والي القضارف، صباح اليوم، بقاعة كلية الطب بجامعة القضارف، ورشة تحديد الإحتياجات في محلية القلابات الشرقية ومنطقة دوكة وأم راكوبة التي نظمتها منظمة الهجرة الدولية.
وأكد الوالي أهمية الورشة لتقديم رؤية فنية لتحديد الإحتياجات التنموية للمجتمعات المضيفة التي تسهم في تحسين البيئة والبنى التحتية وتحقيق الإندماج بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة، داعياً المنظمات لمواصلة دعم حكومة الولاية لمقابلة تحديات إستضافة اللاجئين وقال أن هناك عدد من المشروعات تم تقديمها عبر الجسم التنسيقي بين الحكومة والمنظمات العاملة في معسكرات اللاجئين في مجالات المياه والصحة لإنشاء محطة في سد راشد وحفر عدد من الآبار ودعم النظام الصحي لمجابهة جائحة كورونا.
وأشار الوالي لإمتداد آثار اللجوء على البيئة المحيطة بالمجتمعات المستضعفة خاصة قطاع الغابات من خلال القطع الجائر مشدداً على أهمية حصر حركة اللاجئين داخل المعسكرات بالإضافة إلى توفير بدائل الطاقة المناسبة حفاظاً على القطاع الغابي وأضاف أن الولاية استضافت لاجئي اقليم تقراي تزامناً مع الهشاشة الإقتصادية بالبلاد التي سببتها عثرات الإنتقال السياسي والراهن بالسودان بالإضافه إلى تتابع موجات جائحة كورونا وأثرها البالغ على موارد الولاية.
فيما أشارعبد الكريم العدناني، مفوض الشؤون الإنسانية بالقضارف إلى الآثار المترتبة على إستضافة الولاية للاجئين الإثيوبيين فيما يتعلق بالبيئة والاقتصاد والمجتمع مشيراً الى أهمية قيام برامج تنموية تخدم المجتمع المضيف وتخفيف الضغط الناتج جراء وجود اللاجئين على الموارد ودعا المنظمات إلى وضع خطة واضحة ووضع ترتيبات خاصة لفصل الخريف وآثره على المعسكرات.
من جهتها اوضحت مارتينا كاريري، منسق برامج وحدة الإنعاش والإدماج المبكر بمنظمة الهجرة الدولية، أن الهدف من الورشة العمل على تحديد الإحتياجات الفعلية لتقديم مشروعات للمجتمعات المضيفة للاجئين لتخفيف الضغط الناتج من وجود اللاجئين وقالت أن المنظمة معنية بتقديم المساعدات وحل الإشكالات التي تواجه المجتمعات المضيفة للاجئين معربة عن شكرها وتقديرها للجهات التي ساهمت في قيام وانجاح هذه الورشة.
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”