الخرطوم23-5-2021(سونا )- أشادت دكتورة ماجدة مصطفى صادق على رئيس قسم الاقتصاد بجامعة السودان العالمية بنظام مزاد العملات الأجنبية والذي يتسم بالشفافية والكفاءة في تخصيص العملات ودعت بنك السودان المركزى إلى تكوين لجنة تحكيم لإدارة المزاد تضم مسؤولين من وزارة المالية والتنمية الاقتصادية ولجنة السياسة النقدية والبنك المركزى للإشراف على عمليات المزاد.
كما دعت الي وضع ضمانات لتخصيص معظم الموارد المتاحة لأنشطة القطاع الإنتاجي وتحديد حد أقصى لمبلغ العطاء لضمان توزيع الموارد المتاحة على العديد من المستفيدين.
وقالت في تصريح (لسونا) إذا إستطاع بنك السودان المركزىّ التطبيق بصورة قوية وعبر إجراءات إدارية قوية من الممكن أن يتحدد سعر الصرف من خلال نظام المزاد يجعل المصدرين والتجار أكثر رغبة فى التعامل مع مزاد العملات.
وأعربت ماجدة عن أملها في أن يستقر سعر الصرف بعد بضعة مزادات بناءً على إكتشاف السعر في ظل نظام المزاد بما يؤدى إلى إستقرار أسعار السلع والخدمات .
وأشارت إلى أن مزاد العملات الأجنبية (FX) إحدى أدوات السياسة النقدية و يقوم البنك المركزي ببيع مبلغ معين من العملات الأجنبية بإنتظام من خلال عملية تقديم العطاءات ويشتري العملات الأجنبية في الفترات المتداخلة بالسعر السابق المحدد بالمزاد .
وأكدت على ميزته في تحقيق الشفافية والتي تتم بالعطاءات بخلاف نظام تخصيص العملات الأجنبية والأنظمة الأخرى.
وأوضحت الهدف الأساسيّ من سياسة المزاد هو تحديد أسعارالصرف ليصبح السعر التشغيلي للمعاملات بين تواريخ المزاد.
وأبانت أن البنوك ومكاتب الصرافة تستخدم السعر لشراء وبيع العملات الأجنبية بين تواريخ المزاد، وتوفير المبالغ المطلوبة من النقد الأجنبى من قبل البنوك خلال تلك الفترات بسعر الصرف السائد، إذا كان المزاد مفتوحاً للجميع.
وأضافت قائله “نامل أن تقدم الشركات عروض أسعار للعملات الأجنبية بأسعار تسمح لها بتسعير سلعها وخدماتها بمستويات يستطيع العملاء تحملها.”
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”