الخرطوم 21-5-2021(سونا) – انقضى مؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطي فى السودان لكن لم نتنقضي ردود الأفعال التي احدثها ما بين مؤيد ومشكك او مؤيد ومشكك في نفس الوقت، وفي هذا الاطار كان لدى دكتور علي الله عبد الرازق على الله أستاذ الإقتصاد المالي وحوكمة الشركات والمحلل الإقتصادي الكثير من الاضاءات في المواضيع التي تناولها المؤتمر، حيث اشاد بالمؤتمر بصورة عامة واصفاً اياه بالتظاهرة الدولية المشهودة .
وفي ما يختص بمسالة تخفيف و اعفاء الديون اكد دكتور علي عبدالله على انها تعتمد في المقام الاول على مدى التزام حكومة الفترة الانتقالية الحالية في تنفيذ الاصلاحات السياسات والاقتصادية وقبلها الاداء السياسى الرشيد لجعل الدين قابل الاستمرار والاستدامة من الناحية الفنية.
كما اشترط ضرورة التواصل مع الدائنين وحشد التأيد والدعم الدوليين بهدف عودة العلاقات الى طبيعتها بجانب الإعلان عن سجل السياسات المتفق عليها بين الطرفين.
واشار المحلل الاقتصادي لاهمية صياغة خطة مفصلة وتبيان كيفية سداد المتأخرات عليها وفقاً لجدوال زمنية محددة و متفق عليها، مثمناً على صحة سياسات الإصلاح الاقتصادى التى تبنتها الحكومة منذ 2020.
وفي موضوع جذب الإستثمارات الأجنبية والقوانين التى تمت اجازتها كقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص و قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص طالب أستاذ الإقتصاد المالي وحوكمة الشركات بضرورة عدم المراهنة على الخارج خاصة أن التجارب العالمية اثبتت انها لا تقود الى تنمية اقتصادية للدول النامية.
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”