اخبار السودان لحظة بلحظة

مواطنو منطقة عبطة يطالبون الحكومة الانتقالية بإكمال خدماتها

زالنجي -عبطة 14-5-2021 (سونا)- ثمن مواطنو منطقتي جبل أحمر وخور رملة التابعتان لولاية وسط دارفورالخدمات التي قدمتها الحكومة الانتقالية وقوات الدعم السريع في سبيل توطين الرحل في قري نموذجية ، مطالبين بإكمال ما تبقى من خدمات خاصة المياه والصحة التعليم واستمعت وكالة السودان للأنباء إلى إفادات عدد من مواطني منطقة جبل أحمر التابعة لمحلية عبطة بولاية وسط دارفور حول الخدمات التي يفتقدونها والمطلوب من حكومة المركز تجاههم.

 حيث أكد المواطنون شكرهم وتقديرهم للحكومة  على الاهتمام بالرحل والمساعدة في توطينهم في قرى نموذجية.

 وقال إبراهيم ياسين محمد مساعد طبي بمنطقة جبل احمر إن الوحدة الصحية بالمنطقة تستقبل كل يوم عددا من الحالات المرضية والحوامل وبالرغم من توفر الأدوية من قبل منظمة الصحة العالمية “اوشا “ومنظمة “اورلد ريليف” الا ان المركز يعاني من شح في الكادر الطبي ويفتقر إلى معمل للفحص وأضاف قائلا “نعتمد على اجتهادنا فقط في تشخيص وتحديد المرض ولا توجد كهرباء أو وسيلة نقل للكادر الطبي وإن المدير الطبي يعمل بالتناوب.” وفي ذات السياق أكد شيخ جبل أحمرالشيخ أحمد حسين ان المنطقة تضم أكثر من مائتي أسرة وتعاني من شح في المياه بسبب تعطل البيارة الوحيدة وان أقرب مكان لجلب الماء يبعد لأكثر من سبعة كيلو، مشيرا إلى ان الكثافة السكانية تحتاج إلى توفر الخدمات الاساسية.

وأضاف قائلا ” نثمن جهود القائد محمد حمدان دقلو  في تقديم الخدمات للمدينة ولكن نؤكد له اننا نحتاج إلى مياه لان وابور البئر متعطل ونجلب الماء على بعد ٧ كيلو من المدينة مما يزيد من معاناتنا كما نطالب حكومة المركز اكمال المعدات الطبية وتوفير الكادر الطبي وتعيين معلمين لان المعلمين الخمسة الذين يعملون بالمدرسة كلهم متطوعون”.

من جانبه أمن يوسف حامد ناجي رئيس مجلس الآباء على المطالب التي تحدث عنها شيخ مدينة جبل احمر التابعة لمحلية نيرتتي.

وقال نطالب برفع الصهريج الذي سقط منذ أكثر من أربع سنوات، وكراسي لاجلاس التلاميذ، ونشكرك الحكومة الانتقالية التي قامت بتشييد المدرسة والخلوة والمركز الصحي ومكتب الشرطة، وندعوها لاكمال ما تبقى من خدمات من أجل استقرار اهل المدينة التي تضم أكثر من 400 أسرة و300 طالبا وطالبة.

 إلى ذلك أشارالاستاذ صالح عثمان مدرس في خلوة ومدرسة خور رملة الى أن المدرسة تحتاج إلى داخلية لاستيعاب التلاميذ الذين ياتون من مناطق بعيدة، موضحاً ان تسيير المدرسة والخلوة يتم بالمجهود الفردي، ويامل من الخيرين والحكومة المساهمة في بناء الداخلية وصيانة ورفع صهريج المياه، واجلاس التلاميذ وتوفير الكتب وتعيين معلمين، فضلا عن مدهم بالمنهج الجديد، لافتا الى أن المدرسة لا زالت تدرس بالمنهج القديم.

واشار الى وجود مضخات للمياه الا انها غير صالحة للشرب.

وكالة السودان للأنباء  ” سونا ” 

اترك رد