الخرطوم 25-3-2021 (سونا)- أكد البروفيسورصديق تاورعضو مجلس السيادة الانتقالى أهمية وجود آلية متابعة مستدامة وثابته ولجنة وطنية للتعريف بمختلف ملفات الأجسام المطلبية للجهة التى تتبع لها في الجهاز التتفيذي.
وأوضح تاور خلال مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الأول لتجمع الأجسام المطلبية (تام) تحت شعار (ترقية الوعي المطلبي واجب ثوري) المقام في الفترة من 25-26 مارس الجاري أوضح أهمية الزيارات الميدانية بتمثيل متنوع لكل مناطق البلاد والوقوف على مظالمها والتواصل مع الجهات المختلفة للتقييم والتعريف بالقضايا والتفكير بشكل مفيد، مشيراً إلى ضرورة إعداد كتيب للتعريف بالاجسام المطلبية وعقد المؤتمر في مناطق مختلفة.
وقال تاور إن ملف الكنابي من الملفات عالية الحساسية ويحتاج للتعامل معه بدرجة عالية من الأخلاق مضيفا إنه ملف لايحتمل التسييس والمزايدة والتحريف لتعلقه بالسلم الاجتماعي، مضيفاً أنه مسؤولية وطنية وأنه تم الالتقاء بالمجموعة المهتمة وهناك آلية لمتابعة هذا الملف مشيرا الى عدد من ملفات الأجسام المطلبية وماتم حولها وضرورة المواصلة فيها.
وقال إن المؤتمر محطة لجرد الحساب والوقوف على ماتم إنجازه ومراجعة الاخفاقات لتصحيح المسار والمضي قدما، واضاف “اننا كونا سكرتارية خاصة لمتابعة تسهيل مهام الأجسام المطلبية وتخصيص دار لها وتوفير معينات لوجستية وأنها قيد التنفيذ” .
وأوضح أن قضايا الشهداء من القضايا الكبيرة التي تحتاج لانتشار أوسع.
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”