كسلا 9-3-2021(سونا) – وقف وكيل وزارة الري والموارد المائية المهندس ضو البيت منصور برفقة والي كسلا المكلف أمين عام الحكومة الاستاذ الطيب محمد الشيخ ، وضمن برنامج زيارة وفد الوزارة الى ولاية كسلا ، على بداية أعمال ترويض نهر القاش وحماية مدينة كسلا والقرى على ضفاف مجرى النهر من أخطار الفيضان ، حيث وقف وكيل الوزارة والوفد المرافق له على العمل الجاري بمناطق وتفاتيش كبري سلام عليكم ، وفم فوته والمقاودة .
وأوضح الوكيل أن الزيارة الى ولاية كسلا تجئ بغرض الوقوف على جهد الوزارة المبذول في معالجة ترويض القاش ، مشيرا الى القرار الصادر من مجلس الوزراء الاتحادي القاضي بأيلولة مسئولية عمليات الري بالقاش المسئولية التامة لوزارة الري والذي جاء على ضوء مخرجات الورشة التي أُقيمت بولاية كسلا مؤخراً ،والتي نادت بتبعية المشروع للوزارة حتى تتحقق الاستفادة من المياه في ري الاراضي الزراعية .
وكشف الوكيل عن التزام الوزارة بتوفير بعض الآليات للولاية لانجاز العمل في فترة وجيزة حتى تتحقق أهداف حماية مدينة كسلا والقرى حول القاش من الفيضانات بالاضافة الى الحفاظ على المياه وتوجيهها نحو وجهتها لري أكبر المساحات من الأراضي بمشروع القاش الزراعي .
وقال ضوالبيت إن وزارة المالية وفرت نسبة 30 % من جملة الميزانيات المرفوعة للترويض ومشروع القاش حيث تم تخصيص مبلغ (80) مليون جنيه لعمليات الري و(50) مليون جنيه لصالح مشروع القاش .
من جانبه أمن والي كسلا المكلف على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات لضمان تفادي الاشكاليات التي حدثت العام السابق ومعالجة الكسورات التي أحدثت أضرارا كبيرة وتأثيرات خاصة مناطق محلية أروما والطريق القومي.
وأمن الوالي على أهمية الزيارة وبداية أعمال الترويض في وقت مبكر وضرورة انجازها في فترة (45) يوما والاستعداد لموسم الفيضان والتوسع في المساحات المزروعة بمشروع القاش وحماية المدن من أخطار الفيضان والكسورات التي تشكل أضرارا كبيرة على المواطنين ، معلناً التزام الولاية بتوفير معينات العمل اللازمة ، خاصة مسائل الوقود لاستمرار العمل وضمان الاستفادة من المياه الفائدة القصوى في الزراعة.
وأضاف “أننا في حكومة الفترة الانتقالية وفي كل الاجهزة نعمل مع المؤسسات ذات الصلة لإعادة الاستقرار للمشاريع الزراعية واستقرار الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.
من جانبه أوضح مدير مركز البحوث الهيدروليكية بروفيسور أبوعبيدة بابكر أحمد أن الهدف الاساسي من الزيارة تقوية العلاقات التنسيقية بين الوزارة والولاية وادارتي مشروع القاش والترويض ، مشيرا الى الامكانيات الكبيرة التي يذخر بها مشروع القاش من حيث الموارد المائية وكميات الاطماء وخصوبة التربة ، منوها الى إمكانية تنفيذ مشروع بالمنطقة يقوم على أساس الزراعة المثمرة بإحلال الاشجار وتخصيص مساحات لهذا المشروع .
وأمن المهندس ضو البيت على أهمية العمل التشاركي كل في مجاله لضمان تحقيق النجاح والاستفادة من منطقة القاش .
وأشار مدير عام مشروع القاش الزراعي الى تفهم وتوجهات حكومة الفترة الانتقالية بتعمير مشروعي القاش ودلتا طوكر الى جانب تبعية مشروع القاش الزراعي بجانب الترويض الي وزارة الري .
وامتدح البداية المبكرة للعمل في هذا الموسم التي تشمل نظافة وتطهير الترع والفموم وإزالة الأطماء والجزر الرملية علاوة على تقوية الجسور وموجهات التيار.
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”