الخرطوم 25-2-2021 (سونا) – دشن وزيرالطاقة والنفط جادين علي عبيد اليوم ورشة متطلبات زيادة الإنتاج النفطي بمشاركة وزير شؤون مجلس الوزراء ووكيل وزارة الطاقة وعدد من وكلاء الوزارات وممثل أمن مناطق البترول ومدراء شركات المنتجات البترولية والمجتمع المحلي لمناطق الإنتاج.
وقال المهندس خالد عمر يوسف وزيرشؤون مجلس الوزراء ان توصيات ورشة متطلبات زيادة الانتاج النفطي ستكون ضمن أولويات الحكومة في الفترة القادمة وأن حكومة الثورة جاءت لتحرير البلاد من الفقر والفاقة والتحرر من الإعتماد على الخارج في قوتها مشيرا أن عملية الانتاج المحلي تصب في جانب عملية الإصلاح الاقتصادي.
واستعرض سيادته كيفية زيادة الانتاج النفطي مشيرا الى انها تقلل من عملية استيراد المشتقات البترولية.
وقال جادين ان من اولويات وزارته العمل على دعم وزيادة الانتاج النفطي مشيرا الي تضاؤل الانتاج منذ انفصال جنوب السودان بجانب تراجع الانتاج لعدم التعاون مع المجتمع الدولي.
وقال جادين “اننا اجتمعنا قبل أيام بالمجتمع المحلي في مناطق البترول في الفولة وأكدنا بأن هناك تقصيرا في ادارة ملف المجتمعات المحلية منذ انتاج البترول “.
ووعد جادين بأن تكون المسؤولية على الطرفين من جانب الحكومة في تقديم الخدمات وعلى المجتمع المحلي رعايتها وتأمين الحقول لينعكس ذلك فى مستوى الخدمات والرعاية باعتبار انهم شركاء أيضا في زيادة الانتاج.
من جانبه كشف وكيل وزارة الطاقة والنفط د.حامد سليمان أن انتاج البلاد 58 الف برميل في اليوم، مشيراً الى إمكانية زيادته إلى 74 الف برميل في اليوم إذا تم الالتزام بالخطط والمشاريع الموضوعة للزيادة.
وأشار د.حامد الى أكبرالتحديات التي تواجه الأنتاج النفطي والتي تتمثل في التحديات الأمنية، والتعدي على مناطق الإنتاج. والحقول النفطية بالسرقات اوحوادث التخريب والتخريب المتعمد، وقد بلغت قيمة المسروقات لعام2020 ثلاثة ملايين دولار.
مشيراً إلى دور النفط الأساسي في تحريك عجلة الإقتصاد بالبلاد وهو من المنتجات التي يجب رعايتها من الدولة على أعلى مستوياتها وبجميع قطاعاتها الإقتصادية. .
وقال د. حامد أن خطة زيادة الإنتاج مدروسة ومفصلة للوصول إلى الهدف والكمية المحددة بزيادة الإنتاج من 58 الف إلى 74 الف برميل في اليوم، وسيكون المردود كبيرا على الاقتصاد وتقليل الطلب على العملة الأجنبية بسبب تقليل الاستيراد للدولة كما سيكون له آثارا مباشرة على تقليل التضخم وتحسين جميع مؤشرات الاقتصاد الكلي بالبلاد.
. و أعرب د. حامدعن أكبر التحديات التي تواجه الأنتاج النفطي والتي تتمثل في التحديات الأمنية، والتعدي على مناطق الإنتاج و الحقول النفطية بالسرقات اوحوادث التخريب و التخريب المتعمد، و بلغت قيمة المسروقات لعام2020 ثلاث ملايين دولار. و التعديات فاقت عدد 200 تعدي. من سرقات وتكسير و قطع كيبلات عطلت انتاج النفط في البلاد.
في جانب آخر أشار الوكيل إلى تحديات اخرى تواجه لجنة زيادة الانتاج في تنفيذ خطة زيادة الانتاج تتمثل في الإجراءات في مختلف دواوين الدولة كديوان الضرائب وبنك السودان، واعرب عن أمله ان يتخطي القطاع الإجراءات والقوانين وتذليل العقبات التي تساهم في رفد الانتاج النفطي.
وقال هناك اتجاها للتوسع في الانتاج المحلي وأن الدولة ستبذل كل جهدها في سبيل دعم الانتاج المحلي في كل القطاعات زراعة ونفط وثروات حيوانية ومعدنية.
وقال المهندس أيمن ابو الجوخ مدير عام شركة سودابت الذراع الفني لوزارة الطاقة والنفط إن البلاد تمتك ٦ مربعات نفطية منتجة.ومخزونا مكتشف حوالي ٦ مليار وستمائة الف برميل قابلة للإنتاج علما يأن الانتاج التراكمي وصل اعلى معدل حوالي 500 مليون في العام 2007منوها إلى أوجه القوة الداعمة في زيادة الانتاج من توفر الآبار والحقول والكوادر البشرية.
وكالة السودان للأنباء ” سونا ”