اخبار السودان لحظة بلحظة

السودان: السفير الصادق المقلي يكتب: جدلية التطبيع.. ماذا كسبت فلسطين و ماذا خسر السودان من المقاطعة.. رسالة في بريد العرب.. التطبيع مقابل حل الدولتين. ( 2-2)

المقاطعة لإسرائيل على سبيل المثال هي موقف من المواقف وليست هدفا تعبديا توقيفيا وإنما اتخذ بغرض تقوية الموقف المساند لفلسطين فاذا لم تحقق لنا تلك الوسيلة ما نصبوا اليه فيكون من العبث اصرارنا على الاستمرار عليها فلابد من التقييم لما نتخذ من مواقف وعند التقييم ربما نجد ان النتيجة والواقع يحتمان علينا اعادة النظر في مانتخذ من وسائل يراد منها تقوية الموقف لنتعرف ان كان عدم مراعاتنا للتغير في الزمان والمكان سببا في تقهقرنا إلى الوراء وعدم بلوغنا المطلوب ام لا؟؟ معلوم السيرة لم تحدثنا او تحصرنا فقط في وسيلة واحدة او وسيلتين نستخدمهما ضد خصومنا وانما حدثتنا كذلك عن امكانية المتاركة والصلح والمهادنة كما حدثتنا عن الجهاد والقتال فصلح الحديبية تم بشروط غاية في الاذعان بلغة اهل القانون بل تم الصلح والكعبة بيت الله الحرام لم تزل تحت سطوة المشركين فلم يكن ذلك مانعا من عقد الصلح معهم كما نستند اليوم الي عدم جواز صلحنا مع إسرائيل لطالما بيت المقدس محتلا وتحت سطوتهم.
معلوم ان الافكار لا تنتشر الا في جو من الحريات والسلام كم انتشر الإسلام بعد صلح الحديبية اضعاف أضعاف انتشاره من قبل مع تلك الشروط التي تحرق منها الصحابة في بداية الأمر تحرقا شديدا الي ان اتضح لهم في النهاية ان الأمر كان فتحا عظيما.
عضو هيئة علماء السودان المحلولة كندة غبوش صرح في مقابلة صحفية ان التطبيع مع إسرائيل يجوز فقهيا لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخى بين اليهود والمسلمين في المدينة…. قال ذلك في تعليق له علي فتوى مجمع الفقه الإسلامي… بل اضاف قائلا من المفترض ان يحصل تطبيع مع إسرائيل.
و فى ذات المنحى قال الإعلامى السعودي عبد الرحمن الراشد في مقال له معلقا على لقاء البرهان نتانياهو متسائلا… ( تتعامل السلطة الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية لأنها مضطرة لذلك.. لماذا لا يلتقي مسؤول سيادى سوداني مسؤولا إسرائيليا؟؟ أليس لان بلاده محاصرة و هو مضطر للبحث عن حلول لأنهاء أزمتها .)
هناك أيضا من اقر بجواز التطبيع مثل الشيخ الباز و الأزهر الشريف… و بروفسير حسن مكي وحديثه عن فقه الضعف وفقه الضرورة.. . الذي دفع سيدنا عمار ابن ياسر رضي الله عنه أن يجهر بالكفر .. عندما اشتد عليه عذاب المشركين.. و حيث هرع من بعد ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و حكى له ما حدث.. ماذا كان رده… ( كيف اجد قلبك) فقال له عمار. اجده مطمئن للإيمان.. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم.. يا عمار ان عادوا عد.. و نزلت الآية الكريمة.. ( الا من ضطر و قلبه مطمئن للإيمان) ولم حلل الله اكل لحم الخنزير لمن اضطر غير باغ ولا عاد… ونحن عندنا في السودان ملايين النازحين واللاجئين الذين اضطرتهم الحروب الي الخروج من ديارهم وان يقتاتوا من فتات موائد المعونات والمؤسسات الغربية والكنسية…. ومن المواطنين الشرفاء من هم دون خط الفقر بسبب الحصار…. و هو نفس الحصار الذى اضطر الفلسطينيين ان يبحثوا عن العمل و لقمة العيش في إسرائيل و يستفيدون من خدماتها من اتصالات و ماء، و كهرباء.. و لم يمنع العداء ان تاخد السلطة الفلسطينية ضرائب عمالها من إسرائيل…
[و فى ذات المنحى قال الإعلامى السعودي عبد الرحمن الراشد في مقال له معلقا على لقاء البرهان نتانياهو متسائلا… ( تتعامل السلطة الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية لأنها مضطرة لذلك.. لماذا لا يلتقي مسؤول سيادى سوداني مسؤولا إسرائيليا؟؟ أليس لان بلاده محاصرة و هو مضطر للبحث عن حلول لأنهاء أزمتها .)
هناك أيضا من اقر بجواز التطبيع مثل الشيخ الباز و الأزهر الشريف… و بروفسير حسن مكي وحديثه عن فقه الضعف وفقه الضرورة.. . الذي دفع سيدنا عمار ابن ياسر رضي الله عنه أن يجهر بالكفر .. عندما اشتد عليه عذاب المشركين.. و حيث هرع من بعد ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و حكى له ما حدث.. ماذا كان رده… ( كيف اجد قلبك) فقال له عمار. اجده مطمئن للإيمان.. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم.. يا عمار ان عادوا عد.. و نزلت الآية الكريمة.. ( الا من أكره و قلبه مطمئن للإيمان) ولم حلل الله اكل لحم الخنزير لمن اضطر غير باغ ولا عاد… ونحن عندنا في السودان ملايين النازحين واللاجئين الذين اضطرتهم الحروب الي الخروج من ديارهم وان يقتاتوا من فتات موائد المعونات والمؤسسات الغربية والكنسية…. ومن المواطنين الشرفاء من هم دون خط الفقر بسبب الحصار…. و هو نفس الحصار الذى اضطر الفلسطينيين ان يبحثوا عن العمل و لقمة العيش في إسرائيل و يستفيدون من خدماتها من اتصالات و ماء، و كهرباء.. و لم يمنع العداء ان تاخد السلطة الفلسطينية ضرائب عمالها من إسرائيل…
[و فى ذات المنحى قال الإعلامى السعودي عبد الرحمن الراشد في مقال له معلقا على لقاء البرهان نتانياهو متسائلا… ( تتعامل السلطة الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية لأنها مضطرة لذلك.. لماذا لا يلتقي مسؤول سيادى سوداني مسؤولا إسرائيليا؟؟ أليس لان بلاده محاصرة و هو مضطر للبحث عن حلول لأنهاء أزمتها .)
(السؤال بمليون دولار للشعوب الإسلامية والعربية التي تناصب بناء علاق معها إسرائيل عداءً وإعتراضاً.هكذا تساءل الشيخ محمد آدم إسماعيل السودانى و امام احد المساجد بامريكا
هل أنتم أحرص علي الإسلام من معلم البشرية ورسول الإنسانية ومبعوث العناية الإلهية عندما تعامل مع اليهود إجتماعياً وسياسيًا وتجاريًا في دولة المدينة التي أقامها كدولة مواطنة وليست دولة كهنوتية دينية وبها مزيج من مشركي مكة والمنافقين والذين في قلوبهم مرض ويهود من بني النضير وبني قينقاع وبني قريظة وخيبر، حتي مات علية الصلاة والسلام ودرعه مرهونه عند يهودي؟. ما أحسب كائناً من كان يكون أعبد لله وأحرص علي دينة من سيّد الأولين والآخرين محمد صلعم وسلم فدعونا من المزايدة بإسم الدين. (السودان أحوج ما يكون لبناء علائق مع إسرائيل ليس بالضرورة حباً لها أو إتفاقاً معها لكن لإتقاء شرورها المتواترة وتأثيرها علي الدول الكبري . السودان كدولة وضعة مأزوم سياسيًا ومخنوق إقتصادياً ومنهار أمنياً، والأعداء ومنهم إسرائيل والدول الغربية الكبري يتربصون به الدوائر ويكيدون لها كيداً ومكراً كباراً فلا بد من يأوي إلي جبل يعصمة من هذه المكائد والدسائس من الأقربين والأبعدين حتي يقوي عوده وينعم شعبه بالعيش الكريم بإستخراج خيراته التي تكفيّة ذل المسألة وإراقة ماء الوجه. السودان أنعم الله عليه ورفده بخير وافر في باطن الأرض وظاهرها ولن يهنأ شعبة بهذه النعم مالم يستقر سياسيًا ولن يستقر سياسيًا مالم يلعب السياسة علي أصولها وبإحترافية) .و لعل الشيخ على ما يبدو استند في قوله ايضا على ما عرف بفقه الضرورة…
..
(السؤال بمليون دولار للشعوب الإسلامية والعربية التي تناصب بناء علاق معها إسرائيل عداءً وإعتراضاً.هكذا تساءل الشيخ محمد آدم إسماعيل السودانى و امام احد المساجد بامريكا
هل أنتم أحرص علي الإسلام من معلم البشرية ورسول الإنسانية ومبعوث العناية الإلهية عندما تعامل مع اليهود إجتماعياً وسياسيًا وتجاريًا في دولة المدينة التي أقامها كدولة مواطنة وليست دولة كهنوتية دينية وبها مزيج من مشركي مكة والمنافقين والذين في قلوبهم مرض ويهود من بني النضير وبني قينقاع وبني قريظة وخيبر، حتي مات علية الصلاة والسلام ودرعه مرهونه عند يهودي؟. ما أحسب كائناً من كان يكون أعبد لله وأحرص علي دينة من سيّد الأولين والآخرين محمد صلعم وسلم فدعونا من المزايدة بإسم الدين. (السودان أحوج ما يكون لبناء علائق مع إسرائيل ليس بالضرورة حباً لها أو إتفاقاً معها لكن لإتقاء شرورها المتواترة وتأثيرها علي الدول الكبري . السودان كدولة وضعة مأزوم سياسيًا ومخنوق إقتصادياً ومنهار أمنياً، والأعداء ومنهم إسرائيل والدول الغربية الكبري يتربصون به الدوائر ويكيدون لها كيداً ومكراً كباراً فلا بد من يأوي إلي جبل يعصمة من هذه المكائد والدسائس من الأقربين والأبعدين حتي يقوي عوده وينعم شعبه بالعيش الكريم بإستخراج خيراته التي تكفيّة ذل المسألة وإراقة ماء الوجه. السودان أنعم الله عليه ورفده بخير وافر في باطن الأرض وظاهرها ولن يهنأ شعبة بهذه النعم مالم يستقر سياسيًا ولن يستقر سياسيًا مالم يلعب السياسة علي أصولها وبإحترافية) .و لعل الشيخ على ما يبدو استند في قوله ايضا على ما عرف بفقه الضرورة…

المصدر: صحيفة الانتباهة

اترك رد