اخبار السودان لحظة بلحظة

(السوداني) تكشف التفاصيل الكاملة تطورات متسارعة في ملف التدريب بالمريخ مصير مجهول للتونسي.. سوداكال يفاوض خشارم والفرنسي جيرار يرفض.!

السوداني : حسن بشير

وفي الوقت الذي لم يصدر مجلس المريخ أي قرار جديد بشأن مصير المدرب التونسي امين المسلمي، الذي تقرر إعادته خلال وقت سابق.
قال مصدر موثوق إن رئيس نادي المريخ، آدم سوداكال أجرى اتصالاً صباح الامس بالمدرب التونسي، جمال خشارم من أجل التفاوض معه حول تولي زمام المسؤولية الفنية لفريق الكرة الأول بالنادي خلال الفترة القادمة.

ويعمل المدرب التونسي، جمال خشارم مساعداً ضمن الطاقم الفني لنادي الصفاقسي التونسي الذي يقوده الكابتن فتحي الجبال.
وقدم سوداكال خلال المكالمة الهاتفية عرضا رسميا للمدرب التونسي من أجل الإشراف على تدريب المريخ خلال الاستحقاقات القادمة وذكر له بأنهم اطلعوا على السيرة الذاتية الخاصة به وراغبون في اكمال التعاقد معه.

وبحسب المصدر فإن الاتصال الهاتفي الأول بين رئيس المريخ والمدرب التونسي لم يتم الوصول فيه لاتفاق نهائي خاصة وأن خشارم طلب مهلة من أجل التفكير والرد حد قوله.

وفجرت مصادر مفاجأة من العيار الثقيل لــ(السوداني) حيث اشارت إلى أن خشارم لا يعد المدرب الأول الذي فاوضه المريخ لخلافة المسلمي.

وابلغت المصادر بقولها إن المدرب الفرنسي، جيرار بوشار تلقى عرضا لتدريب المريخ من إحدى الشخصيات المقربة إليه خلال الأيام الماضية.

ويعد جيرار بوشار من الأسماء المعروفة في عالم التدريب بالكرة التونسية حيث سبق له تولي تدريب العديد من الفرق أبرزها الترجي وحمام الانف ومؤخراً مستقبل المرسى الذي يعمل فيه مديراً فنياً لفريق الشباب .

وعلمت (السوداني) بأن المعد البدني للمريخ الألماني توماس موير، اجرى العديد من الاتصالات بالمدرب الفرنسي من أجل إقناعه بالحضور لقيادة المريخ، خاصة وأنه عمل معه في العديد من الاندية التونسية خلال الفترات السابقة مما جعله الأقرب له.

وبحسب المصدر فان الفرنسي بوشار اعتذر لصديقه الألماني موير، ولم يتحمس لفكرة الحضور وتدريب المريخ.

ويمر ملف التدريب في المريخ بتطورات متسارعة حيث سبق وان اصدر مجلس المريخ قرارا باقالة المدرب التونسي امين المسلمي من منصبه على خلفية الانتقادات التي وجهها الأخير إلى رئيس النادي سوداكال، وبالرغم من ذلك تم إصدار قرار بإعادة المسلمي بناء على مبادرة من قبل بعض لاعبي الفريق لكن رغما عن ذلك شرع سوداكال في مفاوضة اسماء جديدة دون إصدار توضيحات بالأسباب.

اترك رد