- الصادق المهدي
الخرطوم 20 يوليو 2020 – قرر حزب الأمة القومي، برئاسة الصادق المهدي، إرسال وفد رفيع المستوى إلى جوبا للقاء قيادة دولة جنوب السودان، وقوى الكفاح المسلح.
وناقش اجتماع للمكتب السياسي للحزب، مفاوضات السلام، وأقر ضرورة شموليته من حيث الأطراف المشاركة والقضايا المطروحة.
وبحسب بيان وصل “سودان تربيون” الاثنين فإن الاجتماع خلص الى” ضرورة إرسال وفد رفيع المستوى إلى جوبا للقاء قيادة دولة جنوب السودان وقوى الكفاح المسلح”.
وتأجل التوقيع على اتفاق السلام بالأحرف الأولى بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في الخرطوم إلى وقت لاحق، بعد أن كان مقررا الثلاثاء الماضي، بسبب هجمات طالت اعتصاما سلميا في شمال دارفور وعدم الوصول لاتفاق حول الترتيبات الأمنية.
واستهجن الاجتماع طبقا للبيان ما أسماه بالعنف المفرط في مناطق الاعتصامات، ودعا إلى الاستجابة للمطالب المرفوعة وتطويرها إلى ورش عمل في مواقع الاعتصام لتنتج مرجعية متفق عليها للحلول.
ووافقت الحكومة السودانية، على مقترح هيئة محامي دارفور الخاصة بتطوير الاعتصامات إلى مؤتمرات وورش عمل قاعدية، تُنظم بكل ولايات السودان، لبحث القضايا والمشكلات المحلية والقومية ووضع الحلول الناجعة لها.
كما استعرض اجتماع المكتب السياسي، تطورات الأداء في الحكومة الانتقالية والترتيب لتعيين الولاة، والإصلاحات المطلوبة من إجازة قانون الحكم المحلي وغيرها من الإصلاحات السياسية للقوى المؤيدة للحكومة لتسهم في الاتفاق على القضايا الكلية لينسجم أداء الطاقم الحكومي، بدلا عن تحميل الوزراء مسؤولية الإخفاق لوحدهم، وتستمر عملية الإحلال والإبدال دون معالجة أسباب الخلل.
كما أمَّن الاجتماع أيضا على ضرورة مواصلة الجهود لإنجاز العقد الاجتماعي الجديد عبر مصفوفة زمنية لا تتجاوز شهر أغسطس القادم ليكون مرجعية توافقية لكل القضايا، وتتحمل كل الأطراف داخل السلطة وخارجها مسؤولياتها الوطنية لإكمال فترة الانتقال، وتحقيق أهدافه المرسومة.