اخبار السودان اليوم

والي كسلا يطمئن على صحة الفنان كمال كيلا

كسلا : سيف آدم هارون

استغل والي كسلا المُكلف اللواء الركن محمود بابكر همد، زيارته للخرطوم، التي تتعلق بأمور الولاية، ولم يفوت الفرصة في زيارة “ملك الجاز” كما يلقب “كمال كيلا”، للاطمئنان على صحته وتفقد أحواله.

وجاءت الزيارة في الاطار الاجتماعي لرموز وقيادات ولاية كسلا في المجالات المختلفة، إذ استرجعت الزيارة ذكريات الماضي عن كسلا وإنسانها ومناطقها وأحياءها، وتأكيد مد جسور التواصل بين والي كسلا المُكلف مع من وضعوا بصمات في ساحات العمل الثقافي والكلمة التي كانت بمثابة سفارة جمالية شُكلت عن ولاية كسلا، وكان أحد رموزها عبر الكلمة التي وصلت لمختلف الأصقاع والبقاع؛ الفنان الكسلاوي الكبير “كمال كيلا”؛ الذي يعد أحد أساطير “أغاني الجاز”، أو كما يُعرفه البعض بـ(ملك الجاز).

وعلى مدى السنوات الماضية وإلى الآن يمثل منزل “كمال كيلا”، في الخرطوم بضاحية الأزهري مربع (10)،محل ترحاب للزائرين من كسلا، وكانت آخر الزيارات التي تركت أثراً طيباً في نفس الفنان ما جاءت على أقدام والي كسلا، وفي معيته مدير عام وزارة المالية بكسلا في العام (1989 – 1990م)، التي اجترت خلالها الكثير من الذكريات عن كسلا، وإثراء الساحات بالشعر والأغاني والمفردة الجميلة التي تميز بها أدباء المدينة، وخرج من رحمها مشاهير صاروا أسماء في حياتنا.

وارتبط اسم الفنان كمال بحي الشهيد “كيلا”، إذ مثل له الانطلاقة التي امتدت لسنوات طويلة؛ اتسمت بالعطاء والتعبير عن كسلا الفاتنة، وما أحلاها من ذكريات عن “الوريفة” الشاربة من الطيبة ديمة.

وتقدم والي كسلا بالشكر الجميل للفنان كيلا على أريحيته المعتادة وسماحته التي تجسدت في تأديته للأغاني المتفردة والملامح العالية الوصف؛ والتي مازالت مختزلة داخل كمال كيلا، مما تجعله مرجعية أساسية وضرورية في التعبير عن كسلا، وما تميزت به من مكانه ثقافية.

وقال همد، إن زيارته لكيلا جاءت من باب الاطمئنان على شخص ورمز شرب حب كسلا وبات سمةٌ حاضنة لكل تفاصيل حياته؛ تحدث عن دلال وجمال كسلا ومكانتها التي تستحقها بجدارة، مما جعلها متربعة على عرش الفن ملكة بلا منازع.


صحيفة مصادر

Exit mobile version