الخرطوم 10 أكتوبر 2018 ـ سجل الدولار الأربعاء ارتفاعا جديدا مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي، وقفز الى 52 جنيها للبيع مقابل 51 للشراء في غالب المعاملات المباشرة، في وقت أعلن وزير المالية السوداني تراجع أزمة السيولة اعتبارا من السبت بضخ النقود في ماكينات الصرف الآلي.
- رزم من العملة السودانية (أب)
وقال متعاملون في السوق الموازي لـ (سودان تربيون) إن الدولار صعد بنحو لافت بعد تشكيل الحكومة السودانية آلية مستقلة لتحديد أسعار العملات الأجنبية وشككوا في تمكنها من التأثير على نشاط السوق السوداء خاصة مع استمرار أزمة السيولة في المصارف.
وأعلنت وزارة المالية الثلاثاء أنها ستوفر السيولة لخمسة بنوك اعتبارا من الأربعاء لتتمكن من شراء النقد الأجنبي من الجمهور وفقا لسعر الآلية المحدد بـ 47.5 جنيها للدولار، غير أن تجار السوق الموازي سارعوا الى زيادة السعر لإغراء العملاء.
وأكد أحد التجار امتلاكهم النقد بما يتيح شراء أي كميات من العملات الأجنبية لكنه لفت الى حالة من الحذر في المعاملات المباشرة، قائلا إن غالب التحويلات تتم من خارج السودان بالسعر الموازي وتقتصر مهام الوكلاء في العاصمة والولايات على تسليم المستفيد المبلغ نقدا.
وفي تغريدة على حسابه بتويتر الأربعاء أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير المالية معتز موسى أن الصرافات الآلية ستستأنف العمل اعتبارا من يوم السبت.
وأضاف “كنت وعدتكم من داخل بنك السودان قبل حوالي أسبوعين بحل مشكلة النقود في غضون 80 يوماً. سعدت باتصال الأخ المحافظ وتأكيده لي أن الصرافات الآلية كافة سيتم تغذيتها بالنقود على مدار الساعة اعتباراً من السبت 13 أكتوبر”.