
بل شكراً لكم سيادة الرئيس، إنها أول إنجازات رجل الدولة الكبير والمنتظر ! إنها الكفاءة التي أجبرت الآخر بتسمية اللقاء بمؤتمر الشراكة.. إنه نجاحكم الشخصي.. ونجاح الإرادة..والإدارة! ..نجاح الوعي والمنهجية ومعرفة وفهم الآخر ! ..
ولكنه توجه جديد من الأسرة الدولية في أن يوجه جزء كبير من المساعدات والمنح للجانب الإنساني والدعم المباشر للأسر الفقيرة والأفراد وربطه بالتحول الرقمي! ..
ونحن نتساءل ونحلل معكم..! هل هو التحول الاجتماعي الجديد الذي يحدث في الدول الغربية بفعل جائحة الكورونا؟..وإلا فما معنى أن يتجاوز الأوربيون سياستهم الصارمة في دعم النمو الاقتصادي والمساعدة بالتأهيل والتطوير الذاتي للدول الممنوحة؟ .. أغلب الظن هو عدم الثقة في الظرفية السودانية وعدم لياقتها لفتح الاستثمارات والشراكات الخارجية الحقيقية في الوقت الراهن!..وهذا مرهون بتطبيق البند السادس .. ونجاح مفاوضات السلام واستتباب الأمن.. وتكوين مجلس تشريعي ولجان متخصصة تسرع وتضمن الاستثمارات طويلة المدى والعقود الدولية!
فانعدام الثقة بالتأكيد ليس في شخصكم الكريم بل في الفترة الانتقالية برمتها! فالعالم في تحورات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة وفرص الانفتاح على السودان أيضاً كبيرةإ تغيرت السياسة الاقتصادية ببرامج وسياسات تحول جديدة وحقيقية يصعب على المكون السوداني تطبيقها في ظرف السنتين ثلاث من عمر الانتقالية (الانتقائية)..
والآن نسمع بأن برنامج المنح والدعم سيبدأ بعد عام! ولغطاً آخر بشأن تعاون السودان بتسليم الرئيس المخلوع وآخرين مطلوبين للمحكمة الدولية ووو.. منح مشروطة؟؟ .. الله يكضب الشينه!
وحتى ذاك الحين..
الشكر لبرلين!!