(تحرير السودان) بقيادة عبد الواحد تقول إنها تصدت لهجوم من قوات حكومية على موقع لها
- عبد الواحد نور
ويتبادل الجيش السوداني وحركة تحرير السودان، بصورة دورية، الاتهامات بمحاولة كل طرف الهجوم على الآخر، على الرغم من وجود رغبة شعبية كبيرة في إنهاء الحرب بعد الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس المعزول عمر البشير (1989 – 2019).
وقال المتحدث العسكري باسم الحركة، وليد محمد أبكر (تونجو)، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، الاثنين: “أقدمت قوات الحكومة المتمركزة بمنطقة كورو، الأحد، على شن هجوم غادر على منطقة كاماراية غرب جبل مرة التي تسيطر عليها قوات الحركة”.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش السوداني ينفي أو يؤكد الهجوم.
وأشار البيان إلى أن قوات الحركة استطاعت التصدى للهجوم، مكبدة القوات الحكومية خسائر في الأرواح والعتاد دون أن يكشف عن تفاصيل الخسائر، فيما قُتل ثلاثة من قوات الحركة وجرح اثنان آخرين.
وشدد المتحدث على أن الإعتداءات المتكررة على مناطق تسيطر عليها الحركة بمثابة إعلان حرب، مشيرًا إلى التزام قوات الحركة بأمر وقف العدائيات الصادر منها، وذلك “بحثاً عن السلام العادل والشامل الذي يخاطب جذور الأزمة السودانية ويقود إلى بناء دولة مواطنة متساوية”.
وحمّل تونجو الحكومة السودانية التبعات المترتبة على التصعيد العسكري والإعتداءات المتكررة، وحذرها من “اللعب بالنار، فبإمكانها إشعال الحرب ولكن لن تستطيع تحديد نهايتها”.