اخبار السودان لحظة بلحظة

المهدي: ولاية جنوب كردفان تحتاج إلى إجراءات عاجلة لتحقيق السلام

JPEG - 75.1 كيلوبايت
الصادق المهدي

الخرطوم 4 يوليو 2020 – قال زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، السبت، إن ولاية جنوب كردفان تحتاج لاتخاذ عدد من الإجراءات على رأسها، تعيين إدارة جديدة مؤهلة ومحايدة بين أطراف النزاع، والقيام بتحقيق شامل حول الأحداث للانصاف والمُساءلة.

وقال في خطابه، خلال ورشة قومية لاستدامة السلام والتنمية بولاية جنوب كردفان، نظمها حزبه، السبت: “بصرف النظر عما سوف تحققه اتفاقية السلام القومية، فنحن محتاجون في منطقة جنوب كردفان لاتخاذ إجراءات، تعيين إدارة جديدة مؤهلة ومحايدة بين أطراف النزاع، ومراجعة كاملة لأجهزة الأمن التي انقسمت على نفسها”.

وطالب بإجراء بتحقيق شامل حول الأحداث للإنصاف والمساءلة، ومراجعة البرامج الزراعية والتوفيق بين الزراعة والمرعى، وإيلاء المنطقة تمييزا إيجابيا في التنمية والخدمات، ومشاركة القوى الجديدة من أبناء وبنات المنطقة في القرارات المصيرية.

وأشار إلى أن نظام الرئيس المعزول عمر البشير “حاول تحويل الإدارة الأهلية لمجرد طبالة لسياساته، وينبغي إصدار قانون جديد يرد اعتبارها لتُشارك في المُصالحات والسلام”.

ودعا المهدي إلى تكليف والٍ جديد على جناح السرعة أسوة بما حدث في غرب دارفور، ويمكن بتمويل استثنائي من تحقيق السياسات الجديدة.

ونوَّه إلى أن الإسراع بالصلح والسلام في جنوب كردفان أهمية خاصة، لأن القوى المتربصة بالسودان الهادفة لتمزيقه قررت أن تبدأ حلقتها الأولى في جنوب كردفان، وأنهم يجب أن يهزموا المخطط الشرير.

وأضاف، “ينبغي أن نتعامل مع المصالحة والسلام في جنوب كردفان باعتباره لبنة مهمة في بناء الوطن”.

وتابع: “كتبنا لشركاء السودان جميعا والكونغرس الأمريكي، ننبههم أن يراهنوا على خروج السودان من المستنقع، لأن في سقوطه مجالا واسعا لانتشار كافة أسلحة الضرار الشامل وسيكونون من بين المستهدفين، أسلحة الضرار الشامل وهي “الغلو، والإرهاب، والهجرة غير القانونية، وغيرها”.

وفي مايو الماضي، شهدت ولاية جنوب كردفان اشتباكات مسلحة، أدت إلى مصرع 26 شخصا وإصابة 19 آخرين.

وأعلنت قيادة قوات الدعم السريع أن من بين القتلى 9 من منسوبيها كما أصيب 16 من مجنديها، بينما قال قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن الاشتباكات مخططة لإبعاد قواته من العاصمة الخرطوم.

اترك رد