اخبار السودان لحظة بلحظة

لاجئون إرتريون: نتعرض لانتهاكات واستغلال بالسودان

طالب لاجئون إرتريون في معسكر أم قرقور بولاية كسلا، حكومة السودان، حماية اللاجئين الإرتريين من الاستغلال والانتهاكات التي يتعرضون لها من بعض ضعاف النفوس، خاصة في المركبات العامة.

وقال اللاجئ جعفر ابراهيم وسكة، إن أبشع وأسوأ استغلال للاجئين الإرتريين في شرق السودان يتم في معسكر أم قرقور من قبل مشغلي الموقف العام، حيث يتم محاسبة اللاجئين بمبلغ (300) جنيه للشخص المسافر إلى ولاية القضارف عبر (الكمسنجي)، في حين يُحاسب المواطن السوداني بتعريفة (200) جنيه لقرية تبعد مساحتها عن المعسكر حوالي 12 كيلومتر، رغم أن المعسكر أكثر قرباً للقضارف من قرية كركورة.

وأشار إلى علم السلطات الإدارية والشرطية بالأمر، وأضاف :”رفضت هذا الظلم وتحدثت بشكل مباشر إلى مدير شرطة أم قرقور، ومدير المعسكر، ونائب مساعد معتمدية اللاجئين أسامة الفكي، وكلهم عجزوا أن يوقفوا عملية الاستغلال التي يتعرض لها اللاجئ الإرتري في معسكر أم قرقور من قبل رأس المال الطفيلي”.

وبحسب “وسكة”، فإن نائب مساعد معتمدية اللاجئين، أكد أن سكان المعسكر هم من يستطيعون إيقاف الأمر، وأنه لايستطيع إصدار قرار إداري يلزم “الكمسنجي” بالتعريفة، وقال :”إن هذا استغلال يحدث في كل السودان، وليس المعسكر استثناء”.

ودعا جعفر إبراهيم، مفوضية اللاجئين (UN) – مكتب السودان – التحرك بشكل عاجل لوقف هذا العبث الذي يمارس في معسكر أم قرقور، منوهاً إلى أن عبء المسؤولية الأكبر يقع على عاتق “كور”، باعتبارها ممثلاً لحكومة السودان والجهة الإدارية المسؤولة من المعسكر، وأضاف :”لذا يتوجب عليها أخلاقياً أن تلقي القبض على كل من يجرم في حق اللاجئين، وتبرئة نفسها من تهمة التواطؤ مع المجرمين الذين يستغلون اللاجئين” – حسب تعبيره.

صحيفة مصادر

اترك رد