مكة المكرمة 12 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 20 نوفمبر 2018 م واس فعلت الهيئة العامة للسياحة والتراث بمكة المكرمة مع جامعة أم القرى اليوم, تسعة بنود للشراكة لتحقيق رؤية المملكة 2030, وذلك تفعيلًا لاتفاقية التعاون بين الجهتين، بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، والمدير العام لهيئة السياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور هشام بن محمد مدني, وذلك في مقر جامعة أم القرى بالعابدية. وتضمنت الاتفاقية عدة محاور، أهمها: تفعيل مذكرة التعاون السابقة في مجال الاستثمار السياحي وتطوير المواقع السياحية، وتفعيل الدراسات والأبحاث المتعلقة بالآثار والمتاحف والتراث العمراني، علاوة على تفعيل المبادرة من دراسات واستشارات متخصصة في المجالات السياحية المتنوعة والتحليل الاقتصادي، بالإضافة إلى تفعيل مبادرة السعودية وجهة المسلمين. وأوضح المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور هشام بن محمد مدني, أن أهم البنود التي جرى تفعيلها شملت تنمية الموارد البشرية السياحية، وإعداد البرامج التأويلية والتدريبية وتنفيذها، والإشراف العلمي ومراجعة الحقائب التعليمية، فضلًا عن بناء المعايير المهنية والحقائب التدريبية للمهن السياحية، وتقويم القياسات المهنية السياحية والتراثية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، وتوطين الأيادي العاملة في قطاع السياحة والتراث، وتضمين المفاهيم السياحية الوطنية ضمن مفردات مقررات الجامعة، وتوظيف برامج الدراسات العليا في بعض الأقسام العلمية في الجامعة لخدمة السياحة الوطنية. وأفاد أنه جرى التعزيز لشراكة التنمية السياحية من خلال الأبحاث والدراسات والاستشارات العلمية والفنية والتقنية، وتشجيع البحث العلمي في مجال السياحة والآثار، والاستفادة من إمكانات الجامعة وخبراتها لاستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، واستخدام الخرائط وقراءتها وتصميمها, لافتًا إلى أهمية توجيه أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة لدراسة القضايا ذات الأولوية بالآثار والمتاحف، وعقد دورات متخصصة للطلاب في مجال الآثار، والتعريف بأهميتها، ومشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في عمليات التنقيب والمسح الأثري المشترك بين الهيئة والبعثات العالمية. وحول ما يتعلق بالتراث العمراني، أكد مدني أن العمل جارٍ بالتعاون مع جامعة أم القرى لمسح مواقع ومباني للتراث العمراني وتطويرها في منطقة مكة المكرمة، وتسجيلها في السجل الرقمي الوطني للهيئة، مع التركيز على ساحل البحر الأحمر من اتجاه الشمال إلى الجنوب، وتبني مسارٍ يركز على مجال التراث العمراني ضمن برنامجي البكالوريوس والدراسات العليا، وإدراج مجال التراث العمراني ضمن الأبحاث المدعومة، وإعداد دراسات ومخططات متكاملة بشأن تنفيذ مواقع ومباني التراث العمراني وتنفيذها بما يتناسب مع تكوينها العمراني. وأوضح أن مبادرة “السعودية وجهة المسلمين” هي إحدى مبادرات برامج التحول الوطني 2020، وتهدف إلى إبراز جهود المملكة في خدمة المسلمين، وترسيخ حضورها في قلب العالم الإسلامي، وتعزيز موقعها السياحي التنافسي كإحدى مبادرات برامج التحول الوطني 2020، وستقوم جامعة أم القرى في إثراء هذه المبادرات عن طريق مشاركة الكليات والأقسام المتخصصة في هذا الصدد. // انتهى // 19:31ت م 0264