اخبار السودان اليوم

شركاء الحُكم يناقشون مطالب (30 يونيو) وحمدوك يخاطب السودانيين

الخرطوم 27 يونيو 2020 – ناقش شركاء الحُكم في السودان، السبت، مطالب احتجاجات أعلنت لجان المقاومة عن تنظيمها الثلاثاء المقبل بتأييد واسع من أحزاب سياسية عديدة، وتقرر أن يقدم رئيس الوزراء خطابا للشعب خلال ساعات.
JPEG - 15.1 كيلوبايت
عبد الله حمدوك

جاء ذلك في اجتماع مشترك ضم المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير، إضافة إلى وفد الحركات المسلحة الزائر للخرطوم ورئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية، كما انضم الى الاجتماع رئيس حزب الأمة الصادق وكريمته مريم.

وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير، صديق يوسف، في تصريحات صحفية: “إن الاجتماع ناقش الترتيبات لانطلاقة المواكب بذكري الثورة السودانية التي مهرت بدماء الشهداء التي لن تذهب سدى”.

وأضاف أن الاجتماع ناقش “المذكرات التي تم تسليمها لمجلسي السيادة والوزراء ولقوي الحرية والتغيير والتي تتعلق بتحقيق كل المطالب المضمنة في هذه المذكرات”.

ويطالب دعاة المواكب من أسر الشهداء الحكومة الانتقالية بتسريع محاكمة قادة النظام المعزول وتحقيق السلام والكشف عن المتورطين في مجزرة فض الاعتصام وتقديمهم للمحاكمة، بينما تدعو الكيانات السياسية وتجمع المهنيين الى جانب تلك المطالب لإكمال هياكل السلطة الانتقالية بالإسراع في تكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين.

وقالت نائب رئيس حزب الأمة، مريم الصادق المهدي إن الاجتماع خلص الى “ضرورة سمو الشركاء الى مستوى الشعب الصابر” وأفادت بتشكيل غرفة مشتركة للمتابعة من جميع النواحي السياسية والاعلامية من كل شركاء الحكومة.

وأضافت أن اللقاء خلص الى”أن يكون هنالك خطاب مهم من رئيس الوزراء بهذه المناسبة تخاطب القضايا التي رفعت عبر المذكرات المهمة التي تقدمت بها قطاعات لجان المقاومة وأسر الشهداء”.

ولأسابيع ابتعد حزب الأمة القومي عن تحالف قوى الحرية والتغيير – الحاضنة السياسية للحكومة – وقرر تجميد نشاطه فيه بعد تجاهل دعوات الكثيفة لإجراء إصلاحات وإعادة هيكلته.

ملف السلام

وقال المجلس السيادي، في بيان، تلقته “سودان تربيون”: “إن المجتمعون توافقوا حول القضايا العالقة في مفاوضات السلام، كما اتفقوا على ضرورة التوصل الي اتفاق يقود إلى سلام دائم قبل توجه وفد الوساطة وحركات الكفاح المسلح الي جوبا”.

وأشار إلى أن اللقاء أكد على الإرادة السياسية القوية لتحقيق السلام باعتباره يمثل صدارة اولويات الفترة الانتقالية.

لكن وزير رئاسة مجلس الوزراء، عمر مانيس، أشار إلى أن “الاجتماع تناول القضايا العالقة في ملفات السلام، وثمن زيارة وفدي الوساطة وقوي الكفاح المسلح للوطن للجلوس مع مكونات الفترة الانتقالية للوصول بأسرع ما يمكن الي توافق حول القضايا العالقة”.

وأضاف: “وفد الوساطة وممثلي قوي الكفاح المسلح ومؤسسات الفترة الانتقالية والحاضنة السياسية ستجري حوار ليل السبت وآخر غدًا السبت من أجل التوصل إلى نتائج نهائية تمثل بشريات لتسريع خطى السلام”.

Exit mobile version