عام / مدير معهد الإدارة : خطاب خادم الحرمين رسالة وطنية أكدت ثبات سياسات المملكة تجاه قضاياها الدولية والتزامها بالنماء والاستقرار تجاه الوطن والمواطن
الرياض 12 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 20 نوفمبر 2018 م واس نوه معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني بمضامين الكلمة الضافية التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – خلال افتتاحه لأعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، مؤكداً أن الخطاب الملكي الكريم قد اتسم بعمق المعنى ووضوح الرؤية التنموية الشاملة للمملكة، الهادفة لاستثمار الفرص المتاحة للبناء والتطوير والتنمية لتحقيق تطلعات وآمال مواطنيها في المجالات كافة، وفق ما تشهده المملكة من عمل دؤوب لتحقيق رؤية المملكة 2030. وأشار معاليه إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – كان واضحاً وجلياً وينطوي على دلالات عميقة تؤكد أن المملكة تسير ولله الحمد مسيره متميزة تهدف لرفعة المملكة في المحافل الإقليمية والدولية، إلى جانب العمل على تعزيز اللحمة الوطنية. وأوضح معاليه أن خطاب خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – يعد وثيقة وطنية تمثل منهاجاً رشيداً للدولة وسياساتها الداخلية والخارجية، التي تسير بخطى واثقة، سمتها الثبات والالتزام تجاه قضاياها الدولية، ومحورها الوطن والمواطن والاستقرار والتنمية الشاملة للمملكة, في إشارة إلى جهود الدولة الدؤوبة في إيجاد المزيد من فرص العمل الحقيقة للمواطنين، وتطوير الموارد البشرية للوطن لإعداد جيل واعد لمستقبل الوطن، مؤكداً أهمية دور المرأة وتعزيز دورها بالمشاركة في التنمية وصناعة القرار. وأشاد الدكتور القحطاني بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من تأكيد على مواصلة الدولة في دعهما للقطاع الخاص كأحد أهم أولوياتها لتجعل منه شريكا فاعلا في التنمية، وليحتل مركزاً متقدماً في سلم أولويات الحكومة أيدها الله , وكذلك بما أشار إليه – حفظه الله – إلى أن بلادنا تمر بتطور تنموي شامل، و تسير بشكل متوازٍ لتحقيق أهدافها بمعدلات مرضية. ونوه بالجهود التي تبذلها الدولة لإيجاد المزيد من فرص العمل، حيث أعلن خادم الخرمين الشريفين – رعاه الله – عن توجيه سمو ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل . وأفاد مدير عام معهد الادارة العامة ان ما تضمنه الخطاب الملكي الكريم من التأكيد على السياسات المالية للمملكة بما في ذلك تحقيق التوزان بين ضبط الإنفاق ورفع كفاءته وبين دعم النمو الاقتصادي سيضمن بإذن الله الحفاظ على متانة الاقتصاد الوطني وقوته، بما يعزز مكانة المملكة الاقتصادية على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تنامي الاقتصادي المحلي إلى مستويات قياسية. وأوضح الدكتور القحطاني أن الخطاب الملكي الكريم أكد الأدوار الحضارية الهامة التي تضطلع بها المملكة كدولة محورية لها ثقلها السياسي والاقتصادي والأمني من خلال ما تقوم به حكومة المملكة من جهود لافته تسعى لتأكيد المكانة الدولية للمملكة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتوفير البيئة الآمنة المستقرة في هذه المنطقة المهمة ومواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف، كما أكد خطاب خادم الحرمين الشريفين على أهمية مواصلة المملكة لجهودها لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها. وختم معاليه تصريحه سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعينهما، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة. // انتهى // 14:36ت م 0125