وأشار وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فيصل بن محمد أبو ظهير إلى أن أجيال اليوم تعيش واقعاً نادر الوجود فهو واقع الرؤية الطموحة رؤية المستقبل، رؤية الحزم والعزم والإنجاز والتميز التي تحمل في تفاصيلها حلم واعد يتحقق كل يوم بمستقبل زاهر مثمر لأبناء الوطن بل للعالم أجمع، فشكراً يا خادم الحرمين على ما أنجزتم من تاريخ يحفر على صفحات من ذهب وشكراً لسمو ولي عهده الأمين على روح الشباب والعزم والإصرار التي نهضت بجيل الشباب وبعزيمة الشباب نحو سباق مع الزمن لتحقيق رؤية 2030 على أرض التاريخ ومهد الحضارات ومستقبل الأجيال القادمة أرض المملكة. وعبرت وكيلة جامعه تبوك لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت عبدالله الطلحي عن مشاعر الفخر والسرور وقالت : نحن نترقب هذه الزيارة الميمونة ومنطقة تبوك كغيرها من المناطق ستشهد الكثير من الإنجازات التنموية في القطاعات كافة إلا أنها تنفرد عنها بمشروع نيوم تلك المنطقة الممتدة بين ثلاث دول لتجتمع فيها أفضل العقول والشركات لتتخطى حد الابتكار إلى أعلى قمة في الحضارة الإنسانية, وسيشكل هذا المشروع بيئة غنية بالرياح والطاقة الشمسية مما يساعد في تطور مشاريع الطاقة المتجددة ويسهم هذا المشروع في انجاز رؤية 2030 من خلال محاورها الثلاثة وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي. ووصف وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبد القادر الحميري زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – أيدهما الله – إلى منطقة تبوك بأنها تعكس حرص القيادة الرشيدة علي الاطلاع عن قرب على احتياجات المواطنين والاهتمام بمتابعة وافتتاح وتدشين العديد من المشروعات في منطقة تبوك كما حدث في بقية المناطق التي زارها يحفظه الله، وإن هذا اليوم بالنسبة إلى منطقة تبوك يوم مضيء ويوم فارق في تاريخ تبوك، فيه تتجدد ملامح التلاحم بين القيادة والشعب ويعيش فيه أهالي تبوك فرحة غامرة وهم يرون سلمان الحزم، أمام أعينهم يمنح تبوك من وقته الكثير والكثير. وأوضح عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر المتحدث الرسمي باسم الجامعة الدكتور ناصر بن محمد العنزي أن هذه الزيارة الملكية لعدد من مناطق المملكة ومنها منطقة تبوك تحمل بين ثناياها الخير والاستقرار والتنمية والرخاء وتلبي حاجة المناطق وأهلها ، بتحقيق المتطلبات الاساسية لهم والحرص على رفاهيتهم ، وتأتي دليلا على حرص القيادة على تلمس احتياجات المواطن وتقوية العلاقة بين القائد وشعبه الذي أدى إلى متانة النسيج الاجتماعي في هذا الوطن وأن بشائر الخير تحل أينما حلت هذه الزيارات الملكية الميمونة وتبرهن على ما تحظى به منطقة تبوك من مكانة لدى القيادة الرشيدة من خلال تدشين عدد من مشاريع التنمية في المنطقة، واعتبارها وجهة عالمية للاستثمار والتي وضعت لها الخطط الاستراتيجية المتميزة لمواكبة رؤية المملكة 2030. إضافة إلى ما يحظى به التعليم من الاهتمام من القيادة الرشيدة أيدها الله دعما مادياً ومعنوياً نالت منه جامعة تبوك نصيبا وافرا، حيث تتشرف بتدشين خادم الحرمين الشريفين لما أنجز من مشاريعها التنموية التي تمثل البنية التحتية لها. وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويبقيهما عزًا ورفعةً لبلادنا، وأن يحمي الوطن من كيد الكائدين وأن يديم علينا الأمن والأمان. // انتهى // 10:42ت م 0038