اخبار السودان اليوم

السودان: أشرف خليل يكتب: الجدل السوداني المجيد .. أحرموني ولا تحرموني!!

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

لا اري ايما ضوء.. ولا نهاية لهذا النفق الذي نحن فيه الآن..
لا أحد يقدم حلولاً..
وحتى اليسير من أفكار لا تستطيع المنصة التي أطلقتها أن تفرضها وتقنع الناس بها..
علمانية علي الحاج..
مساومة الشفيع…
ترميمية الصادق المهدي..
كلنا لا نملك من الأمر شيئاً..
ولو لاحظتو حتي قراري إنشاء البعثة الاممية الصادر من مجلس الأمن ترك تفاصيل وملامح التواجد رهيناً بالظروف المستقبلية على الأرض!!..
ينتظرون تفاعلنا و(خجتنا) معهم..
أزمة (دنقرة) جماعية متعمدة.. وحتى بعض الناس القادرة ترفع راسها، عندها مشكلة في (سواقة الكورة)!!
ليس في بلادنا حاذق واحد..
كلهم حازقون..
ولا صلاة لحاقن..
(وكلما النسمات عطروني
فاجأوني دموع مطروني)..
لا توجد أي خرائط ذهنية (تصورات) لما ينبغي عمله..
كما أن (خارطة الطريق) نسياً منسيا..
تبعاً لأي خطة لابد من أهداف (مقبوضة) يمكن تحقيقها..
إذا لم تضع هدفاً لا تبادر بالتحرك..
بالأمس انست مقالاً للشفيع خضر وتبينت ارتعاشاً بين مقدماته الطويلة والقلقة حول الازمة السودانية وتجاذب مكوناتها .. وقلت ان الشفيع علي ماهو عليه من مسافة من الجميع سيرسل بعض الحلول لتلك الجموع التي لا تنتظر حلولاً..
ولانه قريب من حمدوك و(المنظومة الخالفة) تمنيت ان اجد (حاجة تشفع)..
لكنه انضم في خاتمة المقال الي صف طويل من عازفي (التويا) واهدانا ذات (أم ضبيبينة) حين رضي واسترضي الجميع، المكون المدني والعسكري والجماهيري..
من كل تلك المراغمة والدخول الجماعي السوداني بـ(حمد والخروج بي خوجلي) لا يعجبني إلا أداء شخصيتين فقط..
هما الاستاذ نبيل أديب المحامي والسيدة نيكولا عضو مجلس السيادة…
ليس مصادفة أنهما اقباط..
و(لتنا وعجننا) لا صلة له بالدين الإسلامي..
حتى القراي وناس مجمع الفقه وتوم التربية (لتوا وعجنو)..
ما بين قضايا العالقين وقرار دخولهم والترتيبات (لتينا وعجنا).
صحيح ان (حواء والدة).. ولكنها كلما منحتك ولداً (اكرمتها) بالاقالة أو الإجبار على الاستقالة..
حواء نفسها مهددة بأن تتحول نفقاتها إلى كهرباء بورتسودان!!
⁩خطاباتنا تتطاقش بأبواب الأمم المتحدة..
وخطابات البرهان (تقول لا بتمشي لا حاجة)..
أليس هو (اللت والعجن)؟!..
و(أحرموني ولا تحرموني)..
ليس من المعقول ألا نستطيع الاجابة بوضوح على هذا السؤال البسيط
..(داير بالضبط شنو؟! يحرموك ولا ما يحرموك)..
قرر ثم امض الي قرارك..
وليس مثل ذلك الضيف الذي قام بمحاولة تقدير الأضرار التي انجزها في نومه الثقيل فقال لصاحبة الدار:(إن شاء الله بس ما ازعجتكم بالليل)..
وعلى حنق مبرر واستياء واضح ردت عليه:
(الله لا كسبك الليل كله تكورك”أنا جاي اكتلكم واحد واحد” ..
لا جيت كتلتنا وريحتنا.. لا خليتنا ننوم).
⁩يحكي سبدرات يوم استشهاد (الزبير محمد صالح) ان القيادة كانت في هم وغم وذهول.. لا أحد منهم استطاع ان يقطع فاصل النحيب المتواصل، حتى دخل عليهم د.حسن الترابي ليبدل تلك الماساة الي ترتيبات ومصفوفة قادرة على بث النشاط وتجميع الطاقات.. 5 دقائق فقط كانت كافية لتبدل المشهد فى القصر الجمهورى تماماً وتحول (الجعِّير) إلى (قرارات) قابلة للاستعمال الوطني..
⁩ونصيحة يتجاهلها الجميع:
(سددوا وقاربوا)..
اختاروا (الحب أو اللاحب)..
بدلا من هذا (التنطيط) والدخول بـ(القومة) والخروح بـ(المصفوفة)..
فكرة (تفلق وتداوي) والتزام المنزلة بين المنزلتين:
(لا بدورك .. لا يحمل بلاك) فكرة مستحيلة..
ولا نحتاجها على هذا النحو من الاعتباطية..
لابد من قرار..
نحتاج من يقول بصوته لتلك الجماهير هذه هي السكة والطريق.. لا أن يتماهى معها و(يشخلعها) ويماري..
تجميع الناس علي صعيد واحد بدلاً من هذا التساكن المخجل مع اللارؤية واللاهدف.
نحتاج لقائد نمشي خلفه ولا يتصور ابدا ان يكون هو (جان بيلارد كريستوف).. عضو المحفل الماسوني الفرنسي والرئيس المرشح للبعثة الاممية الى بلادنا المتاخمة للانفجار!.
في مرة قادمة سأحدثكم عن نيكولا وأديب وعن كيف يستطيعان الوضوح والمباشرة؟!..

The post السودان: أشرف خليل يكتب: الجدل السوداني المجيد .. أحرموني ولا تحرموني!! appeared first on الانتباهة أون لاين.

Exit mobile version