- أطفال يلهون في مخيم (كلما) للنازحين بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ـ صورة لـ (سودان تربيون)
وقتل شخصان وأصيب ثالث بجروح خطيرة، نهاية الأسبوع الفائت، إثر إطلاق مسلحين النار عليهم داخل معسكر كلما، الواقع على بعد 17 كلم شرقي نيالا عاصمة جنوب دارفور.
وأعلن حاكم ولاية جنوب دارفور المكلف، اللواء الركن هاشم خالد محمود، الاثنين: “جاهزية القوات النظامية لجمع السلاح والقبض على المتفلتين الذين يعملون على زعزعة الأمن والاستقرار في محليات الولاية ومعسكرات النازحين”.
وأضاف، وفقًا لوكالة السودان للأنباء: “إن اجتماع عقدته لجنة الأمن الولاية مع بعثة اليوناميد، أمن على ضرورة جمع السلاح من معسكر كلمة، محذرا من عواقب عدم القبض على المتهمين، مؤكدا وجود حالة احتقان من قبل ذوي الضحايا”.
وأشارت الوكالة إلى أن الاجتماع المنعقد بين لجنة أمن الولاية وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد)، خُصص لبحث التعاون بين حكومة الولاية والبعثة في القبض على المتهمين الذين قتلوا شخصين وجرح آخر داخل معسكر كلمة الأسبوع الماضي.
وقال رئيس بعثة اليوناميد بجنوب دارفور موسى عيد، “أنه ليس من تفويض البعثة القبض على المتهمين أو جمع السلاح من السودان، ولكن من يحمل سلاحا لا يمكن أن يحمل صفة نازح مؤكداً ضرورة التعاون بين الحكومة واليوناميد في القبض على المتهمين وحل هذه المشكلة”.
وفور وقوع الأحداث الأخيرة، نشرت بعثة اليوناميد وحدتيين من الشرطة المشكّلة ووحدة عسكرية في المعسكر وحوله لتفادي أي اشتباكات أخرى أو أي أعمال انتقامية محتملة.
والأحد، بحث نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، مع رئيس بعثة اليوناميد جرمايا ماما بوتو تطورات أحداث معسكر كلما، حيث أكد على أن حماية المدنيين في البلاد هي مسؤولية الحكومة خاصة المدنيين بمعسكرات النزوح.