أظهر مقطع فيديو تلاوة جانباً من التهم الموجه ضد المشتبه السوداني علي كوشيب 63 عاماً، والتي وصلت إلى أكثر من 50 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور قبل نحو عقدين من الزمن.
وقال المشتبه به، الذي أفادت وثائق المحكمة في وقت سابق بأن لقبه كوشيب، أنه يفضل اسم علي محمد علي عبد الرحمن، وأضاف عندما سأله القاضي إذا كان على علم بالاتهامات المذكورة في أمر اعتقاله “أجل تم إبلاغي بها لكنها باطلة”.
ومضى بالقول “وبعدها أجبروني على الحضور إلى هنا، وآمل أن أجد العدالة، وكان كوشيب الوحيد من بين المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية الذي ظل مطلق السراح بعد سقوط نظام البشير.
وبحسب صحيفة السوداني، أفادت وسائل إعلام بأنه قد أخلى مكتبه في قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة بمنطقة “رهيد البردي” مطلع هذا العام، وغادر إلى منطقة “سنيطة”غرب ولاية جنوب دارفور، حيث عشيرته، ثم فر من هناك إلى دولة أفريقيا الوسطى.
الخرطوم(كوش نيوز)