- علي كوشيب في أولى جلسات المحكمة الجنائية بلاهاي .. 15 يونيو 2020
واعتمدت الجلسة الإجرائية اسم عبد الرحمن بدلاً عن (كوشيب) وفقا لطلب المتهم حسبما أبلغ محاميه قاضي المحكمة.
وقال الرجل الذي يواجه 50 اتهاما بالتورط في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية إن الاتهامات المذكورة في أمر اعتقاله “باطلة”.
وليس من المفترض أن يرد عبد الرحمن خلال مثوله الأول بالمحكمة على التهم الموجهة إليه، لكن القاضي سأله عما إذا كان على علم بالاتهامات.
وأجاب بالقول “أجل تم إبلاغي بها لكنها باطلة ولا تعنيني”.
وسرد المتهم ظروف نقله واحتجازه بلاهاي في هولندا قائلا إنها بدأت في يوم ١٣ من شهر فبراير الماضي حيث خرج من حدود السودان المتاخمة لجمهورية إفريقيا الوسطى من منطقة أم دافوق الى بيراو داخل حدود افريقيا الوسطى سيراً على الأقدام مما سبب له الإرهاق وان التجربة كانت متعبة للغاية حسب وصفه لكنه لفت الى أنه كان يبحث عن العدالة حتى وصوله لهولندا حيث قال إنه وجد معاملة جيدة.
ورفض القاضي طلب المتهم الذي نقله محاميه بالتوقف دقيقة تقديرا لضحايا الحروب في السودان.
وقرر أن تبدأ الجلسات اعتبارا من ٧ ديسمبر المقبل.
وبلغت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، الأربعاء الماضي أعضاء مجلس الأمن الدولي بأن كوشيب بات رهن الاحتجاز بمقر المحكمة، عقب تسليم نفسه.