طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، لجنة التحقيق في فض الاعتصام بالإسراع في الكشف عن الفاعلين الحقيقيين وتقديمهم للعدالة حتى لاتضيع الدماء هدراً، وحتى لا يصبح الإفلات من العقوبة ثقافةً في دولة تتجه نحو دولة القانون والحقوق.
وابان الحزب في بيان له اطلعت عليه كوش نيوز اليوم (السبت)
أنه في ذكرى الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق مئات من شباب الثورة السودانية المجيدة في محيط الاعتصام بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة، تعود إلى الأذهان صور جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، يستحق من قام بها أن يقدم لمحاكمة تاريخية تسجل في سفر التاريخ كأبشع جريمة ارتكبت غيلة وغدراً وخسةً ونذالةً في حق ثوار كان شعارهم سلمية سلمية، ولكي لا يفلت مرتكبوها من العدالة،
وأضاف البيان: نسأل الله أن يتقبل أولئك الشباب شهداء، ويجعل شهادتهم نبراساً للأجيال في سيرها الحثيث نحو الحرية والسلام والعدالة، وثمن الحزب – في بيانه – دور الجماهير الاتحادية التي كانت حضوراً مؤثراً في ميدان الاعتصام بعلمائها ومناضليها.
الخرطوم ( كوش نيوز)