الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
* بالضبط هذا هو الحديث الذي نادينا به الحكومة الانتقالية منذ وهلتها الأولى أن تجعل لها جهازا رقابيا قويا…. ولكنها لم تفعل حينها حتى استفحلت الأمور وزاد جشع التجار و طارت الأسعار السماء
* ويومها كنا نعلم من هم الأنسب لإدارة هذا الجهاز وكنا أكثر ثقة فيهم لو بالفعل اداروها انهم رجالات الشرطة السودانية.
* وكنا نعلم مقدراتهم وخبراتهم الكبيرة في هذا الشأن.
* وبالفعل لم تخب الحكومة في هذا الشأن توقعاتنا فاضطرت وزارة التجارة لانشاء هذه الإدارة ولكن القرار جاء متأخرا ولا اقول ان تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي بل اقول خيرا أن تأتي مبكرا.
* جاءت مباحث التموين و على رأسها مترئسا لها الأخ اللواء طارق الرشيد واقسم بالله خير من اخترتم القوى الأمين الشاطر
هذا الطارق رجل عجيب اولا رجل يخاف الله ووطني قح وخبرة متراكمة وزاهد في كل شئ.. همه مهنته ونجاحها وبي لغة العسكر (مالي قاشو).
* اللواء طارق اختيار ممتاز لماذا؟ اولا طارق لا يعرف المجاملة ولا يعرف لغة الشللية ولا يداهن ولا يعمل عملا حبا منه في الظفر بشئ يلهث وراءه الآخرون ولا يحب أن يصفق له ولا يعشق المدح… يميل لشكر قوته من العسكر والجنود أكثر من أن ينظر في مرآة الإعجاب بما حقق هو من نجاح عن طريقهم.
* مباحث التموين أدارة مهمة جدا افتقدناها زمنا طويلا وهي اصلا كانت موجودة من ضمن إدارات الشرطة (المباحث) وهي إدارة مختصة بمراقبة الحركة الاقتصادية في كل جوانب الخلل فيها وأهمها التلاعب بمواد تموين المواطن… (جنها وجن تتلاعب بحاجات وضروريات المواطن) … (بتلحقت أمات طه) ويحمد للواء طارق أن العمل لم يكن بالنسبة له جديدا فقد عركته الحياة العملية في هذا الجانب وكان ضابطا في شرطة المباحث لا يشق له غبار.
* لذا سيختار العناصر النزيهة الشاطرة التي تخاف الله في حق تأمين المواطن وهي عناصر عينها مليانة محصنة بالضبط والربط وحب الوطن وفوقها يسن والقرآن الكريم.
* لم تكن توقعاتي بنجاح هذه الإدارة عبطا أو عشوائيا إنما عن متابعة دقيقة لتاربخها القديم خاصة في رقابة ومراقبة الأسعار
وتوقعاتي لنجاحها قد تحقق في بدايات نشاطها الأولى فهي بالأمس تضبط كميات مهولة من السكر المضروب بتعبئة مغشوشة
تنتظر حظها من البيع في أعظم شهر وهو شهر رمضان الكريم الذي ينبغي فيها أن تخاف النفوس الله اكتر خاصة أن الصوم لله وهو يجزي به وقد استثناه الله تعالى… حين قال…. الا الصوم فإنه لي وانا اجزي به أو كما قال في ا لمعنى…. لكن للأسف خربت ا لنفوس وملأها الجشع وقد تهيأت لها الظروف وهي ظروف السيولة الأمنية لطبيعة الظروف الاستثنائية التي مرت وتمر بها البلاد.
* هذه الإدارة بقيادة اللواء طارق حقق أفرادها انتصارا كبيرا للمواطن بهذه الضبطية الكبيرة من السكر المضروب الذي قلنا انه ينتظر رمضان للحاجة الماسة له ويباع بالسوق الاسود ليصل سعر الجوال المتوقع أكثر من خمسة آلاف إذا كان اليوم في منتصف شعبان يباع بأربعة آلاف جنية للجوال الواحد…
* هذه الكمية كبيرة جدا ولها اضرارها الصحية على المواطن اولا وعلى الاقتصاد اولا وعلى وزارة التجارة اولا وعلى كل السودان اولا… بالتالي يجب أن تكون هناك إدارة كهذه.
* والذي يجب أن يفهم … ألا يتوقف دور هذه الإدارة على الكشف والضبط فقط للمواد التموينية بل مراقبة التسعيرة وتثبيتها فالان الذي يحدث ليس له مبرر وليست له آليات رقابة تكبح جماحه كما قال اللواء طارق في لقاء إفادة للاحهزة الإعلامية والمكتب الصحفي برئاسة الشرطة وبرنامج نوافذ شرطية باعلام شرطة ولاية الخرطوم والذي اتوقع ان ينشر في حلقتهم القادمة من يوم الجمعة اليوم
عند التاسعة م بقناة الخرطوم لتشاهدوا الكم الهائل من سكر الغفلة.
* إنجاز كبير سعادتو طارق وانت تبشر بأن اعوانك هم المواطنون الصالحون… هم الذين انت وقوتك تعمل لأجلهم ولصالح وطنهم السودان واقتصاده وتجارته.
* ينتظر وزارة التجارة دور كبير لتفلح وتظفر بجو هادئ يسوده الاستقرار أن تركز على هذه الإدارة التي تتبع لها فنيا فقط اما تعليماتها فهناك لدى رئاسة الشرطة حيث المدير العام… وعلى وزير التجارة
أن يقوم بدعمها وتوفير مطلوباتها والياتها ومعينات عملها وهي لا تحتاج لكثير تكلفة فمكاتبها الميدان وظهور ا لمواتر والسيارات والبقالات والمتاجر والأسواق على مدار ساعات النشاط التجاري.
* لو استطعت الأستاذ مدني عباس مدني رحم الله والدكم الوزير الشرطي القح رحمة واسعة لو استطعت أن تلبي ضروريات ومعبنات هذه الإدارة في ظل هذا الضابط الأسد اللواء طارق هذا فقد نامت عينك وهدأ بالك.
* السوق وجنون التجار (البعض) وجشعهم هو الذي دفع المواطن ليخرج الشارع… الجوع كافر يا سعادة الوزير.
* كل التوفيق للأخ الوزير مدني وسعادة الأخ اللواء طارق الرشيد وقوته التوفيق والسداد وعندي قناعة بنجاحكم لانكم ياداااااب اعتليتم صحيح ركوب الطرق.
(أن قدر لنا نعود)
The post السودان: د. حسن التجاني يكتب: بختها وزارة التجارة بمباحث التموين!! appeared first on الانتباهة أون لاين.