قرأت اليوم خبرا تناقلته وسائط التواصل الاجتماعى جاء فيه ان الغرفة المشتركة لطوارئ كورنا برئاسة الطيب الشيخ الامين العام لحكومة ولاية الخرطوم اوصت بإستمرار حظر التجوال والاغلاق التام لحماية أرواح المواطنين جراء الارتفاع الكبير في حالات الاصابة بكورونا وتوقعات زيادة الزحام قبل واثناء إجازة عيد الفطر ونفت اللجنة الاخبار المتداولة بالاسافير عن السماح بالسفر بين الولايات خلال الايام القادمة كما أوصت اللجنة بتسريع إكمال الدعم العيني والمالي للفئات المتأثرة بالحظر مع تأمين إستمرار الخدمات للمواطنين المتواجدين بمنازلهم .
ذلك هو الخبر كما ورد واليوم نحدثكم بالعقل والمنطق ونحدث بعض جهلاء حكومة الخرطوم ومراهقوها ونقول لهم انه عند بدء الحظر لم تكن الحالات تتجاوز الثلاث حالات واجريتم الحظر الذي استمر الان لاكثر من شهر كامل والان اعداد الحالات تتجاوز الالفي حالة مما يؤكد فشل الحظر وفشل الاجراءات التى اتخذتموها .
ثم ثانيا عن اى دعم تتحدثون؟ احضروا لى اسرة واحدة قد سلمتموها دعما ان كنتم صادقين وانا اؤكد لكم بان آلآف الاسر الفقيرة بالخرطوم لم تتلق اى دعم حتى الان منذ مطلع الحظر وحتى الان فلا دعم مالى ولاعيني ولا حتى تسهيلات ولا تكونوا سلمتو اسركم بس واكتفيتوا بالحكاية وادعيتوا بانكم سلمتوا الاسر الفقيرة وطالما ان الدعم البتتكلموا عنه ده دعم بمبلغ وقدرو نحن بنعتبر الشغلة دى فيها فساد ونطالبكم بابراز المستندات البتأكد وصول الدعم للجهات والفئات المستهدفة واحضروا لى اسرة واحدة بس ماتكون اسركم انتو واقاربكم .
تتحدثون وانتم تجهلون حال الاسر التى تعتمد في معيشتها على رزق اليوم باليوم وهل تعتقدون ان الجميع يعيش بمال الشعب مثلكم لا ياهؤلاء نحن نطالب بشدة بانهاء هذه المهزلة والتى اصبحت جزء من مخطط سياسي وليس صحى والدليل على ذلك مقتل اثنين من المواطنين بسبب هروب سائق ركشة من نقطة ارتكاز وهنا فقد الحظر قيمته فكنا نعتقد ان الحظر لحفظ صحتنا ولكنه اصبح سببا لاراقة الدماء .
هذا الحظر لايلزمنا ونطالب بفكه باسرع مايمكن وحكومتكم فشلت في توفير الدعم اللازم لنا نحن كمواطنين ونحب نوريكم ان كل الاسر الفقيرة التى نعرف لم يصلها دعم لاعيني ولامادى والناس مخزونها انتهى فاما انهاء الحظر او استعدوا لمجابهة اسوأ سيناريو حيقابلكم .
فشلتوا في توفير الوقود وصمتنا فشلتوا في توفير الدواء والغذاء وقلنا معليش العالم كلو بيعانى معدل التضخم فاق ال٩٨% وقلنا معليش مافى انتاج لكن كمان تصروا على استمرار الحظر وقتل الناس بالجوع والقهر الممنهج فهذا امر مرفوض البتة ونحذركم من استمرار الحظر وتمديده ودعوا الخطرفات والهترشات والافكار التعيسة التى تردكم من غرفة (المكائد) اقصد غرفة طوارئ الكورونا وخلونا في الفهم الواعى ..
سؤال محيرنى ..
ياترى بعض المسؤولين الما واعين ديل بتجيبوهم من ياتو كار؟.
صحيفة الانتباهة