الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
<
p style=”text-align: justify;”>
أورد بالأمس هذا الموقع صحيفة [الانتباهة اونلاين] التعميم الصحفي المنسوب لعضو المجلس السيادي ورئيس لجنة الطوارئ الصحيّة (البروف) صديق تاور لاحظ ما سيرد عزيزي القارئ يقولُ التعميم : إن أكرم قد تغيب لمدة أسبوع عن إجتماعات اللّجنة دون عُذُر مما أثر على عملها وأوضح تاور أنه كرئيس للجنة الطوارئ الصحية أبلغ السيد حمدوك لمعالجة الأمر حيث طلب منه الأخير تقديم مُلاحظاته كتابةً لمُناقشتها مع وزير الصحة د/ أكرم التوم . وأشار تاور الى أن وزير الصحّة إستفسره عن مُذكرة طالبت بإقالته وتم تقديم الحقائق له أي للوزير من رئيس اللجنة وتفهم وزير الصحة الأمر أي مُسببات طلب الاقالة وأنه قدم إعتذاره عن سُوء الفهم وتواصلت الإجتماعات و يقصد بها إجتماعات لجنة الطوارئ الصحيّة . إنتهي الخبر بحسب المصدر [الانتباهة اونلاين] .
إذاً على الذين يملؤن (الميديا) ردحي وتهديد هذه الأيام والذين يُكررُون أن ذهاب أكرم يعني ذهاب الحُكومة وأن الدور سيأتي علي حمدوك وأن الدولة الضحلة والعميقة هي وراء هذه البلبلة عليهم أن يعلموا أن (زولهُم ما بشتغل) ونائم ومكبر دماغو كما يُقال وينظر للعاملين بوزارته ولجنة الطوارئ من شُرفة المنزل وعليهُم أن يعلموا أنه ليس له فهم لإدارة مُستشفي ناهيك عن وزارة ولو إشتغل بالصحة العالمية وحافظ (بروتوكولاتها) (صمّ) ولو كُلف يوماً ما بمكتب (عمّان) بالأردُن إلاّ أنه فشل فشلاً ذريعاً في إدارة وزارة الصحة بجمهورية السودان فما المُشكلة أن تأتي الحُرية والتغيير بالبديل؟ ويُغلق هذا الباب وعليهم أن يعلموا أن وزيرهم سيّس الصحة وتسبب في إزهاق أرواح بريئة وأن وزيرهم سمح بدخول قادمين من دول موبوءة بلا حجر صحي وأن وزيرهم كال بمكيالين لعالقين آخرين وأن وزيرهم أغلق المستشفيات وأن وزيرهم يحضر ويغيب عن العمل والإجتماعات (بمزاجه) وأن وزير الصحة يتحدث عن أحداث العنف الطائفي والدولة العميقة ولا يتحدث عن المُعقمات و البدل الواقية والكمّامة والجيش الأبيض الذي هزمه وزيره قبل أن تهزمه (الكُورونا). فإذا كان الشيوعيون ليس لديهم غير أكرم فاليبحثوا فى نقابة الأطباء وشركائهم داخل (قحت) أليس بينهم إداري ناجح واحد (بلاش) طبيب يا أخي، فاليستنجدوا بالقوات المسلحة فما أكثر البروفيسورات بالسلاح الطبي وقناعتي ان هذا هُو حلّهُم الأخير أن يستلم هذه الوزارة العساكر وسترون الفرق، يا أخي الفاروق عُمر قال أصابت إمرأة وأخطأ عمر فما المانع أن تتنازل (قحت) يوماً واحداً وتقول للشعب أخطأ (اكرم) وهاكُم البديل ما العيبُ هُنا؟ قناعتي أن من أتي بأكرم لا يهُمُهم المُواطن ولا صحته بقدر ما يهُمهم تسويق النجاح الكاذب ولو علي جُثث الأطباء والمرضي وإلاّ فكيف لنا أن نقرأ أن ذهاب أكرم يعني ذهاب (قحت) وأن الشارع جاهز وغيرها من عظائم الأمور فلماذا كل هذه (الولولة) الشيوعية بسبب وزير فاشل؟ إنها أدبيات الحزب الشيوعي مع الخدمة المدنية ولن يتخلي عنها بكلمة واحدة وهى (حقّتنا) طالما أنه ما زال يستغل فئة (المخمُومين) من الشباب، فكلما ذكروا له سوءةً وإخفاقاً قال إنّها الدولة العميقة وكلما تحدث الناس عن (الكورونا) أشار بأصبعه للأحداث المؤسفة ببعض الولايات مُتهِماً العسكر بالتقصير وهكذا يسعي لإلهاء الشعب عن فشله .
إستمعت بالأمس لتسجيل صوتي للواء (م) إبراهيم الخواض مُعلقاً علي عضو لجنة التفكيك الصيدلي صلاح منّاع رداً علي أن هُناك إجراء لمُصادرة أملاكه وأفاد أن شيئاً من ذلك لم يتم وأنه لا يستبعد ذلك في مؤتمر الخميس القادم ! ولكنه أشار الي شئ خطير جداً ويجب التوقف عنده وهو يقول اللواء أنه كانت له شراكة تجارية مع السيّد منّاع في وقت سابق وأن منّاع يزعم أن له مُطالبات مالية مُسْتحقة لدي الخواض وقد سبق أن هدده إن لم يحصل عليها فسيجعله في العراء هكذا قال الخواض في تسجيله (كلام خطير) . إذاً كلا الرجلين يجب أن يوضعا تحت طائلة المُساءلة والتحري (مناع والخواض) طالما أن الحُكومة والمعارضة فى عهد الإنقاذ كانوا (بياكلو سوا) وأظن مُبادرة ود الفكي بإعلانه عن أملاكه أصبحت ضرورة ماثلة طالما أن الكلام (دخل حوش اللجنة) فعلي كل أعضائها أن يُعلنوا عن أملاكهم إن أرادت أن تنال إحترام الجميع .
إرتفاع مُعدل التضخُم لشهر ابريل لنسبة (99)% بزيادة (18)% عن شهر مارس الماضي تجعل من زيادة الرواتب التي أعلن عنها ود البدوي ليلة أمس الأول (تحصيل حاصل) وعُمُر طباعة العملة لن تحل مُشكلة إقتصاد ولا يوجد إقتصاد مُعافاً إلا بالإيرادات ولا إيرادات إلاّ بالانتاج و الإنتاج هو ما ظلّت الحُكُومة تتحاشا الكلام عنه وما زالت فى غيبوبة الدعم الخارجي تبيعُ الأماني فى إنتظار أصدقاء السودان!
بالأمس أيضاً خبرٌ (مُضخّم) أن السودان إستلم نصيبه من صادرات الذهب من إحدي الشركات الروسية حقيقة (عدلت النظارة) لأقرأ هذا الخبر السَار أحد عشر مليون جنية هو نصيب الحكومة السودانية تم إستلام المتبقي منها بالامس وهو ثلاثه مليون وخمسمائة ألف جنية إفتكرتُ أنْ التمييز بالدولار ! حولت الآلة الحاسبة بسعر اليوم لأجده (28) الف دولار!! يحدثوننا عنها كعائد سيدخُل وزارة المالية وخبر يتصدرُ الأنباء ! ويُبشروننا بالشفافيّه ويُخبؤن عنّا (346,500) دولار هي أجرة الطائرة الاماراتية التي أقلّت حمدوك لألمانيا ! يا سيدي الأحد عشر مليون جنية مُجتمعه تُعادل (88) الف دولار قد لا تغطي نثريات وفد حمدوك في تلك الرحلة (المِهببَه) ! فلا تضحكوا علي عُقُولِنا فطالب الأساس قد يُضحكهُ الرقم و يقرأ هدف النشر .
قبل ما انسي : ـــــ
يا جماعة وين الوزير (مدني) ! الرغيف و خليناهو تعال شوف لينا تمُر (الشربوت) وبتاع الثروة الحيوانية الضَحيّة ما قربت ! النايم ليها شنو؟ إنتو قايلين الحُكُم أناشيد ؟
بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)
The post السودان: العيكورة يكتب: (كلامنا خلو .. أسمعوا كلام تاور)! appeared first on الانتباهة أون لاين.