اخبار السودان اليوم

وفاة قيادي في نظام البشير بمركز عزل متأثرا بـ(كورونا)

JPEG - 81.6 كيلوبايت
الراحل الشريف أحمد بدر

الخرطوم 14 مايو 2020 – توفي القيادي بالمؤتمر الوطني المحلول الشريف أحمد بدر، الخميس، داخل مركز احتجاز طبي، متأثرًا بفايروس كورونا المستجد.

واوقفت الشرطة الشريف بدر في 29 نوفمبر 2019، بناء على مذكرة توقيف صادرة من النيابة العامة، التي تتهمه بالتورط في بيع خط طيران (هيثرو)، أبان توليه رئاسة مجلس إدارة الخطوط الجوية السودانية.

وأعلنت أسرة الشريف بدر عن رحيله، فجر الخميس، متأثرًا بإصابته بفايروس كورونا، بعد أن طالبت الاثنين بنقله من مركز الاحتجاز الشرطي إلى مقر تتوفر فيه الاشتراطات الصحية لمصابي فايروس كورونا.

وقال النائب العام في بيان، تلقته “سودان تربيون”، إن الشريف بدر نُقل إلى مستشفي تابع للشرطة في 7 مايو الجاري، ومن ثم جرى تحويله إلى مستشفي يستبشرون (خاص)، بعد أن اشتكي من المرض.

وأشار إلى أن الراحل نُقل إلى منزله لعدم توفر الشروط الصحية في مركز الاحتجاز للحالات التي يشتبه إصابتها بفايروس كورونا، وأكدت على أن إدارة الوبائيات بوزارة الصحة ظلت تتابع حالته حتى بعد أُعيد مرة أخرى إلى مركز الاحتجاز الذي ام تهيأته وفق الاشتراطات الصحية.

وقال إن الشريف رُحل إلى مركز عزل بمستشفي الخرطوم (حكومي) في 9 مايو الجاري، بعد ثبوت إصابته بفايروس كورونا، قبل أن يحال إلى مركز العزل للمصابين بالفايروس (معتمد من وزارة الصحة)، حيث ظل يتلقي الرعاية الصحية إلى أن توفي.

وأكد البيان على أن النيابة استجابت لطلب أسرته بتلقي الشريف بدر العلاج في المستشفيات التي اختاررها، لكن بعد تأكد إصابته بالجائحة اقتضى خضوعه إلى توجيهات السُلطات الصحية.

ورفض النائب العام تاج السر الحبر، استغلال وفاة الشريف بدر لأسباب سياسية، وأكد على أن الواجبات الدستورية المقررة في الوثيقة الدستورية والقانون غير قابلة للمزايدة وخدمة الأجندة السياسية.

وأشارت إلى تلقى معظم قيادات نظام الرئيس المعزول عمر البشير، المحتجزين على ذمة التحقيق، العلاج في المواقع التي يطلبونها، حيث تلقوا علاجهم في مستشفيات خاصة رغم توفر الخدمة الطبية المطلوبة في المستشفيات الحكومية.

Exit mobile version