اتهامات لجهات بمحاولة زعزعة أمن وإستقرار الفترة الانتقالية

إتهم سياسيون جهات لم يسمونها بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد عبر إثارة النعرات والفتن بين القبائل مؤكدين أن ما يحدث اليوم من صراعات قبلية في كل من كسلا وجنوب دارفور وجنوب كردفان ليس محض صدفة وإنما مخطط يتم تنفيذه بدقة وتقف وراءه جهات سياسية.

وقال الأستاذ عثمان ابراهيم الطويل رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار في تصريح صحفي بحسب صحيفة الوطن، أن النزاعات القبلية أنهكت الوطن وبددت موارده البشرية والمادية في الوقت الذي فيه البلاد أحوج ما تكون الي وحدة الصف وتماسك اللحمة الوطنية داعياً كل القبائل لإعلاء شأن الوطن أولاََ وعدم النظر للقضايا القومية بمنظار القبيلة الضيق وذلك للعبور بالبلاد الي بر الأمان.

وأشاد الطويل بالدور الذي تقوم به قوات الدعم السريع في إخماد هذه الفتن مبيناً أن التحركات التي قام بها قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو في ولاية جنوب دارفور نجحت في وقف النزاع وإرجاع الأموال المنهوبة فضلاً عن مساهمته في معالجة مشكلات المياه والكهرباء في منطقة تلس للإسهام في إستقرار المواطنين واشار رئيس التيار أيضا الي مساهمات القوات المسلحة والدعم السريع في إحتواء النزاع القبلي بين البني عامر والنوبة وتهدئة الأوضاع بولاية كسلا.

ودعا رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار الي ضرورة العمل بجد ومثابرة من أجل إنهاء هذه الصراعات حتى لا تؤثر على إستقرار الفترة الانتقالية مبيناً أن تصاعد وتيرة هذه النزاعات سيضعف التماسك بين أطراف السلطة الانتقالية في السودان ويؤدي للإنتقاص من رمزية الثورة السودانية وأضاف “هناك بعض القوى السياسية تراهن على القبيلة كرافعة سياسية تصل بها لمبتغاها وهذه من الأخطاء الجسيمة في الممارسة السياسية”.

من جانبه إستنكر الأستاذ نجم الدين دريسة الأمين العام بالإنابة لحزب الأمة الفيدرالي تجدد النزاعات القبلية في بعض ولايات البلاد وإعتبرها مهدد لاستقرار الفترة الانتقالية داعياً إلى ضرورة معالجة جذور المشكلات بين هذه المكونات الاجتماعية حتى لا تظهر للسطح من جديد ممتدحاََ مجهودات الدعم السريع في التصدي لهذه التفلتات الأمنية وإحتواء هذه النزاعات وقال إن إستقرار الفترة الانتقالية قضية مركزية تهم كل الحادبين على مصلحة الوطن.

الخرطوم: (كوش نيوز)