هزت قصة الشاب محمد نادي الشارع المصري، بعد أن فقد حياته إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، عقب مقطع فيديو صوره وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، دعا فيه إلى عدم الخوف من الفيروس، داعما نظرية المؤامرة التي تقول إنه صُنع في مختبر.
وكان محمد نادي قد نشر مقطع فيديو على صفحته في فيسبوك، قال فيه إن “الولايات المتحدة هي من صنعت كورونا لضرب الصين”، داعيا المصريين إلى “عدم الخوف من مرض يشبه الإنفلونزا”.
كما انتقد نادي بحسب صحيفة السوداني، إغلاق الصالات الرياضية وإقبال الناس على شراء وتخزين مستلزماتهم، محذرا من تأثير ذلك على الاقتصاد، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى اتخاذ الاحتياطات الضرورية لعدم الإصابة بالمرض.
وفي الثالث من مايو، نشر نادي رسالة على صفحته في فيسبوك، أعلن فيها أنه في العناية المركزة نتيجة إصابته بكورونا، وقال: “كلمتين أول ما قدرت أكتبهم كتبتهم. أنا بقالي أسبوع في العناية المركزة لأنه عملّي (كورونا) مضاعفات كتير في جسمي، خصوصا الكلى والرئة”.
وتابع: “ياما اتقالي خليك في بيتك بلاش خروج وأنا ولا حياة لمن تنادي ذلا مني وراء لقمة العيش الكاذبة.. أرجوكم بلاش استهتار لأنه مرض مش سهل وقاتل وبيدمر كل حته فيك، محدش بيموت من الجوع متغامرش بحياتك، المرض منتشر جدا”.