أكدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن حادثة الاعتداء بإحدى الخلاوى بشرق النيل “عِد بابكر” ؛ وقعت بسبب تصاعد النزاع حول إدارة بئر مياه بالمنطقة بين إدارة الخلوة وأهالي الحي، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين، ونفت علاقة الحادثة بالتعدي على الحريات الدينية.
وقالت الوزارة في بيان، مساء اليوم “الثلاثاء”، إن نتائج التحقيق الأولية حول ما تردد عن اعتداء تعرض له طلاب بخلوة الشيخ عبد الرحمن بشير التيجاني، أظهرت أن الحادثة ليست لها أي علاقة بالتعدي على الحريات الدينية أو عدم احترام حرية التعبد والاعتقاد أو لديها خلفيات ومسببات ذات طابع أو خلاف ذو طبيعة سياسية، وإنما الصراع حول مورد مياه (بئر)، وهو نزاع قديم متجدد، وأكدت القبض على الجناة وتدوين بلاغات في مواجهتهم، بهدف محاسبتهم قانونياً.
ونبهت الوزارة، إلى أن يربأ كل المتعاطين لهذه القضية عن إثارة الفتن والتداخل بلا علم، مؤكدة حرص السودان على احترام الحريات وأداء الشعائر الدينية في الأوضاع الاعتيادية والطارئة.
وذكرت وزارة الشؤون الدينية، أن الحادثة المؤسفة سلطت الضوء على بعض الجوانب المتصلة بإدارة بعض المرافق التنموية التي يحتاجها الإنسان؛ والتي تحتاج للتوصل لتفاهمات مقبولة ومرضية للمجتمعات المحلية وتجنب استخدام أي سلوك مخالف للقانون أو يجنح للعنف لحل المنازعات.
صحيفة مصادر