اخبار السودان لحظة بلحظة

السودان: الطيب مصطفى يكتب: ماذا يضمر حاكم عام السودان عرفان صديق مع حمدوك؟!

سفير بريطانيا في الخرطوم عرفان صديق ذو الاصول الباكستانية غرد بالامس بعد توقف دام نحو شهر ، مثمنا قيام بريطانيا بتقديم دعم للسودان لمواجهة وباء كورونا!
سبب احجام السفير عن التغريد يكمن في غضبة مضرية انتابته جراء تسرب مشروع قرار اعدته دولته بريطانيا بالتعاون مع المانيا بطلب من حمدوك لانشاء بعثة سياسية للامم المتحدة تمارس بها الوصاية على السودان بموجب الفصل السادس!
بالله عليكم تأملوا الهوان الذي انحدر اليه السودان الذي يتصرف فيه السفير البريطاني كحاكم عام للسودان لا يستحي من قيامه ودولته بالتآمر ، إنما يغضب لتسرب تلك الكارثة الساحقة الماحقة التي لم يكن حتى رئيس المجلس السيادي (البرهان) على علم بها ، بعد أن تم الترتيب لها بالتنسيق مع رئيس الوزراء حمدوك الذي لا يزال يتصرف كموظف صغير في تلك المنظمة الدولية!
للأسف فقد ظل السفير البريطاني (المتورك) والناشط السياسي عرفان صديق منذ وصوله السودان يحشر انفه في الشأن السياسي السوداني مانحا نفسه صفة الحاكم العام للسودان الذي كان يشغله سلفه روبرت هاو قبيل استقلال السودان في عام 1956 ، في تجاوز غريب لحدود مطلوبات منصبه الدبلوماسي!
وياحليل السودان الذي كان يطرد السفير البريطاني جراء تصرفات اقل مئة مرة مما يقوم به هذا السفير الحقير ..اما الآن فان مجرد استدعاء هذا المتطاول الصغير في وزارة الخارجية للاحتجاج يعتبر من المستحيلات فقد (مرمطت) السيادة السودانية في التراب ، وهل ادل على ذلك من طلب رئيس وزراء الغفلة (حمدوك) اخضاع بلاد محرري السودان الامام المهدي والازهري والمجوب للوصاية الدولية والاستعمار من جديد؟!
على كل حال ، لا نزال ننتظر تصرف البرهان مع حمدوك ، أما ذلك السفير الحقير فاني ادعو الى مسيرة حاشدة امام سفارة (التاج البريطاني) تسمعه وتسمع دولته الاستعمارية ما لم يسمعه في حياته وتذكره بما حدث لشبيهه المجرم غردون.

انصار السنة وازاحة القراي
يحمد لجماعة انصار السنة المحمدية اصدارها بيانا تطالب فيه بازاحة الجمهوري عمر القراي من منصبه كمدير للمناهج ، وليت جميع الجماعات والطوائف ومكونات المجتمع السوداني تحذو حذوها.
فقد طالبت الجماعة بالوقف الفوري لطباعة المناهج التي اعلن القراي عن البدء في طباعتها ، محذرة من أن تجاهل ذلك الطلب ربما يؤدي الى تطرف مضاد يهدد السلم المجتمعي ، بالنظر الى تصريح القراي خلال مؤتمراته الصحفية استهدافه للقرآن الكريم دون غيره من المواد الدراسية بالازالة من المنهج بل وحديثه عن ان بعض سور القرآن الكريم تخيف الاطفال وانه سيبدل تلك السور بالموسيقى والاناشيد الثورية والترانيم!
معلوم ان هناك مطالبات سابقة باقالة القراي اهمها تلك التي قدمها عدد كبير من العلماء والاباء للمحكمة الدستورية مطالبين باستصدار حكم يلزم السلطات المختصة باقالة الرجل الذي من شأن استمراره في منصبه أن يشكل خطرا على عقيدة وتدين اطفال السودان علاوة انه يشكل عبئا سياسيا ضخما على قحت كبينة على استهدافها للاسلام ، سيما وان القراي قد تم ترشيحه من قبل وزير التربية والتعليم الذي ينتمي الى الحزب الشيوعي السوداني!
إنني لإرجو من قيادة الجماعة أن تتبع القول بالعمل وذلك بمقابلة كل من البرهان وحمدوك للمطالبة بانفاذ طلبها مع تسخير خطابها المنبري لدحض اباطيل واكاذيب الزنديق محمود محمد طه.

اترك رد