اخبار السودان لحظة بلحظة

محمود شحات: تصوري لحل ازمة الوقود في اقل من اسبوع بالتفكير خارج الصندوق

بسم الله الرحمن الرحيم …
رغم المعاناة والضيق والصفوف ..لكن لن نيأس ونعلم تماما ان قيام دولة مدنية ..دولة قانون هي ضد مصالح الكثيرين من الفاسدين واكلين مال السحت واكلين الفتات …اذن لندعم حكومتنا المدنية لاخر نفس ….
طيب ادناه تصوري لحل ازمة الوقود في اقل من اسبوع ويجب التفكير خارج الصندوق …الوقود متوفر ويغطي الحوجة ولكن الاشكالية في التوزيع للمواطنين …الحل (في نظري ) كالاتي
نستخدم التقنية الحديثة .نصمم برنامج بسيط (يستطيع اي طالب اومتخصص في البرمجة من تصميمه) البرنامج دا يربط الطلمبات ببعضها البعض بشبكة محلية (سلكية او لا سلكية ) ويتم تسجيل اي عربة تاتي للتزود بالوقود في البرنامج وذلك بشهادة البحث وشهادة السكن(لمنع التهريب بين ااولايات) من المحلية المعنية ويتم تحديد حصة من الوقود المدعوم اسبوعيا (يمكن سحبها علي مدار الاسبوع) وما فوق ذلك يحاسب بالسعر العالمي ….عندما ياتي صاحب العربة للتزود بالوقود يتم ادخال رقم السيارة في البرنامج ويظهر تفاصيله وكم متبقي له من المدعوم ..وبعد النفاذ من حصته المدعومة يستطيع ان يشتري اي كمية بالسعر العالمي (الغير مدعوم) ….بكدة نضمن انسياب الوقود بسلالة ونحارب التجار ونوازي بين المدعوم والتجاري ….يمكن التبحر في الفكرة بتزويد السيارات بشرائح الكترونية عندها يمكن التحكم في الوقود اليا بواسطة الشريحة فقط …ويتم ربط محطات الوقود في المحلية المعنية ببعضها البعض بواسطة الشبكة ..حتي تكون قاعدة البيانات مرتبطة ببعضها ولا يمكن لصاحب السيارة التزود بالوقود اكثر من مرة من محطتين مختلفتين …كمثال عندنا في محلية حلفا عشرة محطات وقود يتم ربطها ببعضها البعض محليا ويتم توفير الوقود في كل المحطات ليتم توزيع الخدمة …وبذلك يتحصل الجميع لحصته من الوقود ومن يريد المزيد يشتري بالسعر العالمي (دون دعم) والجدير بالذكر ان تنفيذ هذه الطريقة لا تكلف جهدا ولا.زمنا ولا مالا كثيرا …..اتمني من خريجي تقنية المعلومات والشبكات والبرمجة المناقشة حول المشروع وابداء ارائهم الفنية
د/محمود شحات محجوب
حلفا الجديدة
0914609118

اترك رد